في إطار العقيدة الإسلامية، يتم التعامل مع الشؤم من خلال ثلاثة جوانب أساسية: الاعتقاد الراسخ بالله، العمل الصالح المستمر، والإيمان بالقضاء والقدر. أولاً، الإيمان القوي بأن كل ما يحدث في حياتنا هو بإرادة الله وحكمته يعزز الثقة والإيمان بأن حتى الأحداث المؤلمة هي جزء من خطة أعلى. هذا الفهم العميق يساعد في مواجهة الشدائد بثبات، كما أكد النبي محمد صلى الله عليه وسلم بقوله إن عظم الجزاء مع عظم البلاء. ثانياً، الأعمال الصالحة لها تأثير إيجابي كبير في مقاومة الظواهر السلبية مثل الخوف من الشر. القرآن الكريم يؤكد على ضرورة القيام بالأعمال الطيبة بشكل متواصل، حيث يقول تعالى ومن عمل صالحا فلنفسه، مما يعني أن زيادة الأعمال الصالحة تقلل من تأثير السلبيات الخارجية. ثالثاً، الوعي بكيفية التعامل مع تقدير القدر والثبات عليه مهما كانت الظروف هو جزء أساسي من الإيمان بالقضاء والقدر. الصحابة رضوان الله عليهم كانوا مثالاً عظيماً في مواجهة الشدائد بثبات وإيمان راسخ نتيجة إيمانهم العميق بالقضاء والقدر. عندما يتم دمج هذه الجوانب الثلاثة داخل حياة المسلم اليومية، يمكن تحقيق حالة من الاستقرار النفسي والعاطفي الذي يساهم بشكل فعال في صد آثار الشؤم وضمان وجود أكثر سلاماً وسعادة.
إقرأ أيضا:ما سر نجاح وتطور النموذج التعليمي الياباني وفشل وتقهقُر نظيره في الدول العربية؟- ما حكم وضع المرأة صورا لها على المعاملات الرسمية مثل جواز السفر، أو الهوية الشخصية، أو بطاقة التأمين
- Tongatapu 7
- تزوجت بنتا صغيرة كان عمرها أنذاك 14سنة وعمري 23 سنة دون رضا والدي فأرغمني على الطلاق فطلقتها وقبل اك
- أثناء حواري مع أجنبي على الشات.. قال لي: إن الإسلام عمره أقل من المسيحية، حيث إن الإسلام لم يتجاوز 1
- نعيش في أوروبا الشرقية، وبالتحديد في بلغاريا، وهي دولة في الأصل مسيحية، وبحكم معيشتنا فيها فالناس عم