إزالة جذور التطرف مسؤوليتنا الداخلية

في النقاش الذي بدأته لينا بن البشير حول التطرف، اتفق المشاركون على أن التطرف ليس مجرد نتيجة لأسباب خارجية، بل يتضخم بسبب الصمت الداخلي للمجتمع. مانِـي عمر قارن التطرف بالمرض الذي يتطلب علاجًا داخليًا، مشددًا على أن الصمت أمام الظلم والتسامح مع القمع يغذيانه. ودعا إلى العمل من البيت وبناء مجتمع أفضل عبر التوعية والتربية. سليمَةُ العِيادي أضافت أن التعليم والتوعية مهمان لكنهما ليسا كافيين، مؤكدة على ضرورة الجهود المشتركة بين التعليم والحراك الاجتماعي والسياسي والثقافي. كما اتفقت مع فكرة سليمة، مشيرة إلى أن سياسات الحكومة والصراعات الثقافية تلعب دوراً هاماً في تهيئة بيئات مناسبة للتطرف. لذلك، اقترحوا نهجاً شاملاً يشمل كافة جوانب الحياة لإحداث تغييرات فعالة وفورية. بشكل عام، يدور النقاش حول الآليات الداخلية للمجتمع التي تساهم في ازدهار حالات التطرف وكيفية التنبيه عليها واستخدام الإمكانيات الشرعية والاجتماعية والسياسية للتحكم بها ومنع انتشارها مرة أخرى.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الصروفة
السابق
صفات خالد بن الوليد سيف الله المسلول
التالي
خصائص رسالة ناجحة في العالم العربي الجمال والمحتوى والقيمة الإبداعية

اترك تعليقاً