في النقاش الذي بدأته لينا بن البشير حول التطرف، اتفق المشاركون على أن التطرف ليس مجرد نتيجة لأسباب خارجية، بل يتضخم بسبب الصمت الداخلي للمجتمع. مانِـي عمر قارن التطرف بالمرض الذي يتطلب علاجًا داخليًا، مشددًا على أن الصمت أمام الظلم والتسامح مع القمع يغذيانه. ودعا إلى العمل من البيت وبناء مجتمع أفضل عبر التوعية والتربية. سليمَةُ العِيادي أضافت أن التعليم والتوعية مهمان لكنهما ليسا كافيين، مؤكدة على ضرورة الجهود المشتركة بين التعليم والحراك الاجتماعي والسياسي والثقافي. كما اتفقت مع فكرة سليمة، مشيرة إلى أن سياسات الحكومة والصراعات الثقافية تلعب دوراً هاماً في تهيئة بيئات مناسبة للتطرف. لذلك، اقترحوا نهجاً شاملاً يشمل كافة جوانب الحياة لإحداث تغييرات فعالة وفورية. بشكل عام، يدور النقاش حول الآليات الداخلية للمجتمع التي تساهم في ازدهار حالات التطرف وكيفية التنبيه عليها واستخدام الإمكانيات الشرعية والاجتماعية والسياسية للتحكم بها ومنع انتشارها مرة أخرى.
إقرأ أيضا:رسالة لكل من يحارب اللغة العربية- بسم الله الرحمن الرحيم فضيلة الشيخ أريد أن أعرف ما حكم من حلف على المصحف كذبا أي ما حكم أم أخبرتها ا
- كنت أريد تمويلا لمشروع خاص بي. ذهبت لمصرف أبو ظبي الإسلامي، قال لي هناك نظام المرابحة: تمويل، يشتري
- أنا شاب متزوج منذ 6 سنوات والزوجة مريضة بالروماتيد وليس لديها رغبة نهائيا في الحياة الخاصة وأنا لا أ
- جوكاك، لوإيغارون
- ألفونس بوتي سوكلاتي رئيس وزراء الكونغو برازافيل سابقاً