يحدد المجمع الفقهي الإسلامي حكم إسقاط الجنين المصاب بالمنغولية بناءً على عدة شروط دقيقة. في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، أي خلال أول 120 يوماً، يُسمح بإسقاط الجنين إذا تم تأكيد التشخيص بدقة من قبل فريق طبي متخصص وموثوق به. بعد هذه الفترة، يُمنع إسقاط الجنين بغض النظر عن وجود تشوهات خلقية، إلا في حالة واحدة استثنائية: إذا أثبتت اللجنة الطبية المتخصصة أن بقاء الحمل يشكل تهديداً حقيقياً لحياة الأم. في هذه الحالة، يكون الإسقاط مباحاً بغض النظر عن حالة الجنين. بالنسبة للحالات التي تتراوح بين البداية الأولية حتى نهاية الفترة المحددة، يُسمح بإسقاط الجنين إذا كانت الشواهد الطبية تؤكد بشكل قاطع أن الطفل سيتعرض لتشوهات شديدة وغير قابلة للإصلاح، وأن الحياة معه ستتسم بالشقاء لكل من الطفل وأفراد الأسرة. هذا القرار يجب أن يتم ضمن حدود الرغبة القانونية للأبوين، مع التأكيد على أهمية اتباع إرشادات الدين والعناية بالصحة العامة والعوامل النفسية المرتبطة بها.
إقرأ أيضا:لماذا اخترت خوارزمية من علم التعمية (التشفير) كمثال في الجزء الرابع من #حركة_الترجمة؟- ما المقصود عند كتابة عقد الزواج بالمؤخر وهو 40 ليرة ذهب لمدة سنتين فهل يجب علي أن أدفع المؤخر خلال ه
- "أجبرتك على النظر"
- هل يجوز أن أدعو على شخص أشعر بأنه ظلمني؟ لأن ذلك الشخص هو شاب تركني بحجة أنه لا يريد أن يظلم فتاة تع
- بسم الله الرحمن الرحيم أنا تاجر وقد وقعت في دين كبير ولم يبق لدي إلا أحد حلين، الأول أن أقترض من الب
- هل يجوز قول: «أصبحنا، وأصبح الحب لله»؟