يحدد المجمع الفقهي الإسلامي حكم إسقاط الجنين المصاب بالمنغولية بناءً على عدة شروط دقيقة. في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، أي خلال أول 120 يوماً، يُسمح بإسقاط الجنين إذا تم تأكيد التشخيص بدقة من قبل فريق طبي متخصص وموثوق به. بعد هذه الفترة، يُمنع إسقاط الجنين بغض النظر عن وجود تشوهات خلقية، إلا في حالة واحدة استثنائية: إذا أثبتت اللجنة الطبية المتخصصة أن بقاء الحمل يشكل تهديداً حقيقياً لحياة الأم. في هذه الحالة، يكون الإسقاط مباحاً بغض النظر عن حالة الجنين. بالنسبة للحالات التي تتراوح بين البداية الأولية حتى نهاية الفترة المحددة، يُسمح بإسقاط الجنين إذا كانت الشواهد الطبية تؤكد بشكل قاطع أن الطفل سيتعرض لتشوهات شديدة وغير قابلة للإصلاح، وأن الحياة معه ستتسم بالشقاء لكل من الطفل وأفراد الأسرة. هذا القرار يجب أن يتم ضمن حدود الرغبة القانونية للأبوين، مع التأكيد على أهمية اتباع إرشادات الدين والعناية بالصحة العامة والعوامل النفسية المرتبطة بها.
إقرأ أيضا:كم تكلفنا الفرنسة؟ كيف نحسب خسائر انحراف السياسة اللغوية في منطقتنا؟- هل يأثم من حلَّف شخصا على شيء، وهو يعلم أنه سيحلف على الكذب، وفعل ذلك فقط ليؤثمه، وينتقم منه؛ لأنه أ
- Gregor Gysi
- هل يحرم أن أوظف أحداً لدي، وأنا أعلم أنه ينفق بعض الأجر الذي يأخذه في الحرام كشرب الخمر، أو تعاطي ال
- أريد أن أسال عن موضوع اللحوم في أوروبا: هل يجوز أكل اللحوم غير الحلال من الأسواق الأوروبية، مع العلم
- ما قيد العفو؟ وهل أعفو مطلقًا عن أي ظلم دون شروط؟ وهل هذا إحسان أم ذلّ؟ وهل هذا أعلى منازل الإحسان؟