بناءً على النص المقدم، يمكن القول إن الإسلام يرحب بالجميع ويفتح أبوابه لكل من يبحث عن الحق والهداية، بما في ذلك صديقكِ. إذا أسلم صديقكِ، فلا يوجد مانع شرعي من زواجكما، بشرط أن يكون لديه القدرة المالية والبدنية على العدل بينكما. العدل في الإسلام هو شرط أساسي للتعدد، كما جاء في القرآن الكريم في سورة النساء (4:3). إذا كان صديقكِ قادرًا على العدل بينكما في المبيت والنفقة والسكنى وغيرها من الأمور التي يمكن فيها العدل، فلا يوجد مانع شرعي من زواجكما. ومع ذلك، إذا خاف عدم العدل، فمن الأفضل أن يقتصر على واحدة فقط. الإسلام يدعو إلى الرحمة والعدل، لذا يجب أن يكون زواجكما مبنيًا على هذه القيم. نسأل الله أن يوفقكما لما فيه الخير والهدى والفلاح، وأن يبارك لكما في قراركما.
إقرأ أيضا:هوية المصريون القدامى (التأصيل)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- يا فضيلة الشيخ إنني زوجة والحمد لله لزوج يصلي ويصوم وبار بوالديه وهذا ما التمسته منه والحمد لله من م
- أنا مغربي أسكن في إسبانيا, التقيت بفتاة كان عمرها 19, وكانت عندها بعض المشاكل مع عائلتها – للحقيقة ف
- ريمون لويس وايلدر
- أغنيتك
- دورتي غير منتظمة أبدا أبدا، فأحيانا تتأخر أسبوعا عن سابقتها وأحيانا يومين، وأحيانا عشرة، فمثلا أتت ف