يؤكد النص على أن ليلة الإسراء والمعراج، رغم أهميتها الروحية العميقة في الإسلام، لا يوجد دليل قاطع يحدد تاريخها بدقة، مما يجعل الاحتفال بها في تواريخ محددة مثل الخامس والعشرين أو السابع والعشرين من شهر رجب غير مبرر شرعاً. علماء الدين الإسلامي، مثل الشيخ ابن باز، يرون أن هذا الاحتفال يعتبر بدعة، حيث لم يتم تحديد تاريخها بشكل واضح في النصوص الدينية الثابتة. هذا الرأي يستند إلى تحذيرات النبي محمد صلى الله عليه وسلم من الابتكارات والتعديلات التي لم تكن جزءاً من الدين الأصيل. الكتاب المقدس الكريم والسنة النبوية هما المصدران الوحيدان للشريعة الإسلامية الكاملة، كما جاء في القرآن الكريم: “اليوم أكملت لكم دينكم”. لذلك، فإن الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج بطريقة منظمة يعتبر تعدياً على الوحدة والتجانس الذي يدعو إليه الله تعالى. يجب على المسلمين الالتزام بالطريق المحفوظ المتبع الذي رسمه النبي صلى الله عليه وسلم، وتجنب الانجرار خلف التجارب الشخصية أو الثقافية الغامضة التي قد تعتبر تدخلات بشرية غير مرغوبة في شؤون الدين.
إقرأ أيضا:أين ذهب الرمادي!- منذ فترة وأنا وزوجي نعيش بغرفتين منفصلتين، في بيت واحد. هو لم يعد يطالبني بالمعاشرة الزوجية، وأشك بأ
- Francis Suarez 2024 presidential campaign
- كنت أحيانا أغتسل الغسل الشرعي من غير جنابة، للصلاة، ولم أكن أتوضأ فيه، ظاناً أن تعميم البدن بالماء ك
- متزوج منذ 5 سنوات ومنذ أول سنة بدأت االمشاكل فهي لا تسمع الكلام في أغلب الأحيان ولا تعمل إلا ما في ر
- أول نيشن