يجوز شرعاً دفع الزكاة لغرض إطلاق سراح السجناء المعسرين، حيث يشمل القرآن الكريم الغارمين ضمن الفئات المستحقة لها. هؤلاء هم الأشخاص الذين دينوا ولا يستطيعون الوفاء بأعباء ديونهم بسبب العجز عن ذلك. وقد ورد ذكر الغارمين صراحة في الآية من سورة التوبة، والتي تحدد استخدامات الزكاة بما فيها الفقراء والمحتاجين والعاملين لتوزيعها ومصالحة قلوب المؤمنين وتحرير الرقاب وسداد الدين وإغاثة المسافرين. في هذه الحالة، يُعتبر الشخص الذي يرغب في ردّ ديونه ولكنّه غير قادر مادياً أحد أفراد تلك الفئة المستحقة للزكاة. ومن المهم التأكد من نزاهة المؤسسات أو المنظمات التي يتم دعمها بهذه الطريقة، يجب التحقق من أنها تستغل أموال الزكاة وفقا لما حدده الشرع الإسلامي. إذا كانت هنالك ثقة بأن الأموال ستستخدم بطرق مشروعة سواء داخل البلاد أو خارجها فلا مانع من تقديم مساعدتك المالية لهذه الأسباب النبيلة. وختاماً، إن قرار توجيه جزء من زكاتك نحو تخفيف معاناة الغارمين يعد عملاً صالحاً يدخل السرور على قلب الإنسان ويعود بالنفع والفائدة على المجتمع ككل.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الغيال- أنا شابة تبت إلى الله عز وجل والحمد لله وحده ومشكلتي أنني في ما مضى كنت أملك مالا حراما أنفقته في مص
- Electoral district of Lara
- تود ماكفارلين
- أنا مقبل على الزواج، وسنكتب الكتاب في آخر رمضان، فهل يمكن أن أعاشر العروس معاشرة الأزواج بمجرد حضور
- إني امرأة متزوجة، ولقد فعلت الفاحشة وزنيت مع شخص وقذف داخلي، وفي نفس الشهر حدثت المعاشرة مع زوجي، وأ