في رحلة التاريخ العلمي الطويلة، لعبت الحضارة العربية والإسلامية دورًا بارزًا ومؤثرًا للغاية في تطور العلوم، بما فيها الرياضيات. أسهم العديد من العلماء المسلمين البارزين بشكل كبير في تطوير النظريات والمبادئ التي ما زالت تشكل أساس المعرفة الرياضية الحديثة حتى يومنا هذا. من بين هؤلاء العلماء، محمد بن موسى الخوارزمي، الذي قدم أول نظام شامل لحل المعادلات الخطية والتربيعية في كتابه “الجبر والمقابلة”، وأدخل مصطلح الجبر الذي أصبح اسمًا للفرع كله من الرياضيات الذي يتعامل مع حل هذه الأنواع من المعادلات. كما طور طريقة حساب اللوغاريتمات التي كانت لها تطبيقات هامة خاصة أثناء التنقل البحري. بالإضافة إلى ذلك، كان ابن الهيثم، المعروف أيضًا باسم ألبرتوس ماجنوس في أوروبا، فلكيًا وفيزيائيًا وعالم بصريات عربي مسلم من بغداد، نشر كتابه الشهير “المناظر” عام 1011 ميلادي، حيث شرح مفهوم الضوء المرئي وأوضح أن العين هي مصدر الرؤية وأن الأشياء تنعكس الصورة عليها وليس للعين القدرة على رؤية أشياء بعيدة جدًا دون انكسارات الضوء عبر وسط شفاف مثل الماء الزجاج وما إلى ذلك. وقد مهد عمله الطريق لفهم أعقد مفاهيم الفيزياء الحديثة. كما ساهم عبد الرحمن بن عمر بن أحمد الصوفي، المعروف باسم ألبيروني، في الجغرافيا والجغرافيا وحساب واتحاديات نجوم ورياضيات فارسيّ الأصل
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : سْتَنَّى او اتْسَنَّ- يا شيخ قرأت ذات مرة كلاما أظنه كان من كلام الإمام النووي -رحمه الله تعالى- أن من هوي فسقا فهو فاسق،
- ما حكم من يستدل بآراء الآخرين، أي يقيم عليك الحجة ليقنعك في أمر من أمور الدنيا اعتمادًا على موافقة ا
- كاماس، سيفيليا
- ورد في حديث من أحاديث مواقيت الصلاة جملة أريد منكم تفسيرها، هي: ثم جاءه (أي جبريل)، المغرب وقتا واحد
- قناة وسط ألمانيا (Mittellandkanal)