في النقاش الذي أثاره عبد الرشيد بن زروال حول مستقبل التعليم، تم التركيز على دور الاستدامة والتقنية المتقدمة في تشكيل نظام تعليمي أكثر وعيًا بيئيًا. يسلط النقاش الضوء على ضرورة دمج مفاهيم الاستدامة في المناهج الدراسية، مع تقديم أمثلة مثل استخدام الطاقة الشمسية في المدارس والحلول الذكية الأخرى لتخفيض البصمة الكربونية. كما تم التأكيد على أن التكنولوجيا المتقدمة، مثل الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي، يمكن أن تكون أدوات فعّالة لتوفير تجارب تعلم واقعية حول الاستدامة ونشر الوعي البيئي. ومع ذلك، طرح صلاح الدين البصري مخاوفه حول احتمالية تحول دمج الاستدامة إلى مجرد شعارات فارغة بدون تغييرات فعلية، مؤكدًا على أهمية التركيز على التطبيق العملي والاستخدام الصحيح للتكنولوجيا.
إقرأ أيضا:الطبيب الفيلسوف ابن رشد
