في النص، يتم تناول مسألة إعادة النظر في العمرتين التي أدتها المرأة أثناء فترة الحيض. يشير النص إلى أن هناك اختلافاً بين الفقهاء حول شرط الطهارة لصحة الطواف أثناء العمرة. معظم العلماء يؤكدون على ضرورة الطهارة، لكن هناك رأيان آخران أقل شهرة. أحدهما يشير إلى أن طواف المرأة الحائض يبقى صالحاً، وبالتالي فإن عمرتها صحيحة وعقد زواجها ساري المفعول. الرأي الآخر يتطلب إعادة العمرة في مثل هذه الحالات بسبب عدم وجود دليل شرعي يسمح بقبول حج المرأة الحائض أو النفساء. ومع ذلك، بما أن المرأة قد أكملت عمرتين بعد الأولى، يمكن اعتبار الوضع الحالي مطابقاً للمستهدف شرعاً دون الحاجة لإجراء جديد سوى تأجيل ذكرى الفترة القديمة قدر المستطاع. يُنصح بإجراء عمرة أخيرة كعمل قضاء، وهو أمر مستحق لكل امرأة تفوت فرصة أداء فريضة الحج لسبب مشروع مثل الاستحياء.
إقرأ أيضا:سهل سوس العربيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أود أن أسأل فضيلتكم عن الخيول وتربيتها، أنا شاب أود العمل في مزرعة لتربية الخيول حيث إن هذه الخيول ت
- أنا شاب ملتزم -والحمد لله-، وأريد التزوج من فتاة تعرفت إليها أثناء الدراسة قبل الالتزام، وهذه الفتاة
- هنالك بعض العطور لاتكتب عليها مكوناتها فكيف يمكنني التعرف على أنها تحتوي على كحول أم لا ، وماذا علي
- أحيانا عندما أنتهي من التشهد الثاني في الصلاة أقول بعده: رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد صلى
- أتلّيو فيراريس