في النقاش حول أهمية التعلم الشامل وتفاعلات الثقافة والمعرفة المعاصرة، بدأ المشاركون بإشادة بمحتوى مقالات متنوعة تغطي مواضيع متعددة مثل تنمية المهارات المعرفية، الوعي البيئي، القدرة الأدبية، والتطور التكنولوجي. ثم انتقل النقاش إلى دور التعليم في تكوين وجهة نظر عالمية شاملة ومندمجة، حيث أكد المشاركون على ضرورة استثمار الطرق التدريبية الإبداعية لتطوير قدرات الفرد النقدية وفهمه العميق لعالمنا الطبيعي. كما تم التأكيد على أهمية الأدب كأداة للتواصل الشعوري. أحد المشاركين شدد على ضرورة النظر إلى تأثير التكنولوجيا خارج مجرد الوظائف العملية، بل فيما يتعلق بتأثيرها الاجتماعي والثقافي. ركز الحوار على ثلاثة جوانب رئيسية: دور التعليم في تطوير مهارات التفكير الناقد لدى الطلاب وتمكينهم لفهم دورهم في النظام الإيكولوجي الكبير، العلاقة الثنائية بين التكنولوجيا والثقافة وما إذا كانت التكنولوجيا تساهم في تغيير الهياكل الاجتماعية والسلوكية للمجتمعات المختلفة أم أنها تعمل كتسهيلات وظيفية محضة، وأخيرًا الأدب كمصدر للإدراك الذاتي والنمو الشخصي وفهم الحالات النفسية المعقدة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدّحاسإقرأ أيضا