تسلط هذه المقالة الضوء على العملية الفريدة والمثيرة للإعجاب التي يخضع لها جسم الإنسان عند التعافي من إصابات العظام. عندما يحدث ضرر للعظم، تندلع سلسلة معقدة من الاستجابات البيولوجية. أولاً، تنشط آليات الدفاع المناعي لمنع العدوى وضمان بيئة مواتية للشفاء. ثم تبدأ خلايا خاصة، تسمى “خلايا العظم”، بإنتاج بروتينات كولاجينية وبنية مؤقتة تُعرف بـ”كالوسيوم”. توفر هذه البنية رابطًا بين طرفي العظم المكسور أثناء تجهيز الجسم لإعادة بناء بنية أكثر قوة وديمومة.
بعد ذلك، تخلق خلايا العظم هياكل جديدة باستخدام مزيج من المركبات المعدنية والبروتينية، مما يؤدي إلى تشكيل عظم جديد تمامًا. وفي الوقت نفسه، تعمل خلية أخرى معروفة باسم “الأوستيوكلاست” على إعادة امتصاص الكالوسيوم غير الضروري وإعادة ترتيب الهيكل الجديد ليناسب احتياجات الجسم بدقة. أخيرًا، تغطي طبقات جلد خارجية المنطقة المصابة لتحويلها إلى أنسجة صحية وقوية مرة أخرى. إنها عملية مذهلة تؤكد براعة خلق الله وتذكّرنا بقدرته الإلهية في كل جانب من جوانب حياتنا اليومية ومعجزاته
إقرأ أيضا:فرض الفرنسية والإنجليزية في المغرب كلغات تدريس للمواد التعليمية هدفه إقصاء المغاربة والحيلولة بينهم وبين طلب العلم والمعرفة- والدي توفى رحمه الله وترك لي أنا وإخوتي إرثا ومبالغ مالية عند الناس (3 أولاد) و(3 بنات) والوالدة، وق
- أنا طالب أدرس في دولة كافرة غير مسلمة، لي الآن ثلاث سنوات, وكنت متساهلا في أمور كثيرة، ولكن الحمد لل
- أنا أريد أن أعمل بالقول: إنَّ الصفرة والكدرة هي حيض إذا كانت مسبوقة بدم -قول أبي ثور، وابن المنذر-،
- هل السمنة منهي عنها أو مكروهة؟ وكيف أنقص الوزن على الطريقة النبوية؟
- أوقات الصلاة في فنلندا كنا نصلي على برنامج الأذان من إسلامك فايندر، ولكن اكتشفنا أن هناك مواقيت أخرى