تناولت محادثة بين خبراء التعليم موضوعًا حاسمًا يتمثل في دمج “الغيوب” – وهي وسائل إلكترونية ورقمية – ضمن النظام التعليمي الحالي. قدم الدكتور رياض الدين الحمامي وجهة نظر مثيرة للاهتمام، مؤكدًا على أن التعلم عبر هذه التقنيات الحديثة يمكن أن يعزز مهارات حل المشكلات لدى الطلاب ويطور قدراتهم النقدية. واقترح استراتيجيات مبتكرة مثل الواقع الافتراضي والأدوات الذكية الاصطناعية لتوفير تجارب غامرة وتجارب سيناريوهات واقعية للطلاب لمواجهة تحديات الحياة العملية.
من ناحية أخرى، أبدى السيد مولاي إدريس المهنا بعض التحفظات بشأن الاعتماد الزائد على التكنولوجيا. أكد على ضرورة توازن الاستخدام الرقمي بحيث يركز أيضًا على التطبيق العملي للمعارف المكتسبة داخل البيئات الرقمية. بالإضافة إلى ذلك، أعرب عن قلقه بشأن احتمال تجاهل الجوانب الاجتماعية والتفاعلية التي توفرها الأساليب التقليدية للتعليم والتي تعتمد بشكل كبير على التواصل الشخصي والمشاركة الفردية.
إقرأ أيضا:محمد بن ابراهيم بن عبدالله الأنصاري، ابن السراجوفي النهاية، توصّل جميع الأطراف إلى اتفاق مشترك مفادُه أنه رغم الفوائد العديدة للغيوب الرقمية، ينبغي تحقيق توازٍ واضح بينها وبين أساليب التدريس