في النقاش الذي دار حول كيفية مواكبة تطورات العصر في تقديم الفتاوى والدروس الدينية، طالب السعدي البوزيدي بإعادة تصور شكل تقديم الشريعة الإسلامية ليصبح أكثر جاذبية وانطباقاً على الواقع الحديث. وقد أيد هذا الطرح كل من الطاهر الصالحي، عالية الريفي، وفؤاد العروسي، مؤكدين على أهمية تحديث أساليب التدريس والاستفادة من التقنيات الحديثة مثل الإنترنت والميديا المرئية والصوتية لتسهيل إيصال الرسالة الدينية للجماهير الجديدة. ومع ذلك، أعربت كوثر الدكالي وأريج البوزيدي، وبدرجة أقل الزبير البناني، عن بعض التحفظات بشأن الإفراط في الاعتماد على الوسائل الإعلامية بدون ضوابط شرعية واضحة. اقترحت المشاركات الثلاث الأخريات اتباع نهج وسطٍ يجمع بين التقليد الراسخ والمعايشة العملية، مستخدمين الأدوات التكنولوجية بشكل مدروس حرصاً على عدم تشويه المحتوى الديني أو إسفافه. يتضح من المناظرة وجود توافق واسع بين الأعضاء حول حاجتهم الملحة لأن تكون التعليمات والخُلف الدينية قابلة للتماهي مع الحياة اليومية المنبثقة عن عالم رقمي متطور للغاية، بشرط ألّا تتضمن تلك القابلية أي تنازلات تُحدث تغييراً جوهرياً لمنظومة معتقداتها وثابتاتها العقائدية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية السَّاقْطَة أو السَّقَّاطَة- Bleacher Report
- لدي مشكلة هي أني أريد محاسبة نفسي تحدثني بأن ليس لي ذنوب ما عدا عندما أقع في ذنب وأحس به فأتوب وبعده
- أريد أن أتعامل مع تاجرة، تتعامل بالعربون، على سلع لا تمتلكها، وأنا أعلم أن هذا التعامل لا يجوز؛ لأنه
- Firehouse Subs
- سؤالي: هل يجوز العمل في شركة متعددة الجنسيات، من ضمن نشاطاتها معالجة وحذف صور وفيديوهات مخلة بالحياء