يؤكد النقاش على ضرورة إعادة تصور النظام الدولي من خلال مبادئ حقوق الإنسان والتنمية المستدامة، حيث يشدد المشاركون على أن هذا التحول يتطلب تحدي القوى الإمبريالية التي تهيمن على النظام الحالي. يشير جميل بن عيسى إلى أن الحوار الدولي وحده لا يكفي لإصلاح نظام متعصب يخدم مصالح القوى المهيمنة، بل هناك حاجة إلى تحدي صريح ومباشر للنظام الذي يهيمن عليه قوى غربية متعددة. ويؤكد كل من جميل بن عيسى وبلبلة بن شريف على أهمية تعزيز التحالفات بين الدول المهمشة لمواجهة هذا النظام، مع استخدام ممارسات سياسية واقتصادية جديدة كأدوات ضغط. يرى ضياء الحق الزموري أن إعادة تفسير السيادة هو خطوة حاسمة، حيث يجب إنشاء قوانين جديدة تعتمد على العدل والمساواة. وتؤكد مريم السالمي على ضرورة إعادة تصور الهياكل القائمة من خلال قيم حقوق الإنسان والتنمية المستدامة، مشيرة إلى أن بناء نظام جديد لا يمكن تصوره فقط على مبادئ القوى الغربية، ولكن عبر رؤية شاملة وعادلة. ويشير ضياء الحق الزموري إلى أن مجرد تقديم حوار لا يكفي؛ بل هناك حاجة لإتخاذ خطوات عملية نحو بناء التحالفات وإعادة صياغة الأنظمة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السبيب- ما حكم تنجيح الطالبات اللاتي لا يستحققن النجاح إطلاقًا في مقرر القرآن، وقد تكون درجتهن الأصلية صفرًا
- هل نستطيع أن نقضي صلاة الظهر قبل صلاة الجمعة في يوم الجمعة بعد الأذان الأول؟ علما بأن لدي قضاء منذ س
- هذا نص الفتوى التي أرسلت بها لكم أنا تزوجت من بنت زواجا شرعيا، ولكن اتفقت مع والدها أن تسكن مع أهلي
- أنا حائر جدا، وأريد أن تساعدني، فأنا من إسبانيا ولدي 26 عاما, أملي هو أن أكون طالب علم، وفي عام 2006
- أنا طبيبة وحاليا بألمانيا من أجل الدراسة والاختصاص وهناك صعوبة في توفر أماكن للطبيبات المحجبات وخصوص