تجربة ميلريو، التي أجراها ستيفن ميلر وهارولد يو، أعادت تعريف الفرضية العلمية حول نشأة الحياة من مواد غير حية. قبل هذه التجربة، كانت الفكرة مجرد نظرية دون أدلة قاطعة. استخدم ميلر ويو جهازاً بسيطاً يحاكي الظروف الغازية للأرض المبكرة، مما أدى إلى تشكيل الأحماض الأمينية الأساسية للحياة في غضون أيام قليلة. هذه النتيجة دعمت فرضية الانحلال الحراري كمصدر رئيسي للمواد العضوية اللازمة لبناء هياكل بروتينية معقدة. كما ساهمت في تطور النظرية الحديثة حول تكوين الجزيئات الذرية الأولى قبل ظهور أي شكل معروف للحياة. التجربة لم تثبت فقط إمكانية نشأة الحياة بشكل طبيعي، بل فتحت أيضاً أبواباً جديدة لفهم أصول الحياة على الأرض وكيف يمكن أن تنتشر خارج حدودها. يستمر المجتمع العلمي في استخدام أساليب متقدمة لتحديد مدى صحة هذه الفرضيات وتوسيع نطاق معرفتهم بالأصول المحتملة للحياة في مجرات أخرى.
إقرأ أيضا:القبائل العربية في المغربإعادة تعريف الفرضية العلمية دروس من تجربة ميلريو الكلاسيكية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: