في النقاش، يُطالب المشاركون بإعادة صياغة مفهوم التعاون بشكل جذري، حيث يُعتبر المصطلح الحالي مجرد زخرفة تُغطي مصالح خفية. تُشدد رباب بن شماس على ضرورة تغيير الأسس القائمة على السلطة والسيطرة، وتدعو إلى بناء شراكات جديدة تعتمد على المساواة والتجاوز الذاتي. يدعم عبد الشكور المهنا هذا الرأي، مؤكدًا على ضرورة ثورة في العقلية الجماعية إلى جانب التغيير الفعلي في المنظمات. يرى فاضل السالمي أن تغيير الاسم وحده لا يكفي، بل يجب التأثير على أذهان الناس لإقناعهم بضرورة هذا التحول. تُضيف مها بن موسى أن هذا التفكير الحر يجب دمجه في أنظمة الحكم والتنظيمات الاجتماعية بشكل عملي. بينما ترى كوثر الدرقاوي أن التغيير الحقيقي يبدأ من الداخل، بالتخلص من الأنماط القديمة التي لا تزال تُسيطر على أفهامنا. يُختتم النقاش بالتركيز على ضرورة تحول جذرى في مفهوم التعاون، من مجرد شعار إلى ممارسة حقيقية مبنية على المساواة، الاحترام والشفافية.
إقرأ أيضا:هل أصبحت العروبة مُحرمة بينما الانتماء لغيرها جائز؟- ما مدى دقة وصحة الحديث الذي يروى عن الرسول صلى الله عليه وسلم: خاطبوا الناس على قدر عقولهم؟ وهل هو ص
- من وسائل تنظيم الحمل شريط يلصق فوق الجلد فوق المبايض، ويغير كل أسبوع، فهل يكون اغتسال المرأة ناقصاً
- إخوتي الأفاضل هل من تكون معجبة أو مغرمة بزوج صديقتها، وتفكر به، وتحاول قدر المستطاع تجنب ذلك وتدعو ا
- أكرر الغسل عدة مرات في الجنابة الواحدة، فما حكم عملي هذا؟
- Christianity in Australia