في النقاش الذي أثاره فكري الهواري حول ضرورة إعادة صياغة الأنظمة المؤسسية، يبرز مفهوم إعادة صياغة القيم المؤسسية كعنصر محوري. الهواري يرى أن التغيرات العالمية الحالية تستدعي تعديل الأنظمة التي كانت تعتبر نموذجًا للاستقرار، بحيث تصبح أكثر مرونة وتكيفًا مع احتياجات المجتمع المتغيرة. يدعو الهواري إلى تشكيل سلطة جديدة من أصوات متعددة ومتنوعة بدلاً من أن تكون بيد سلطة ثابتة، مع التأكيد على أهمية تعاطف القادة المؤسسيين واستجابتهم، والالتزام بالأخلاقية والعدالة. في المقابل، ترى فدوى الحمودي أن الإصلاح لا يعني التخلي عن القيم الأساسية، بل إعادة قياسها لتواكب العصر. بينما يشير إسلام الودغيري إلى أن بعض القيم قد أصبحت مثبطة للابتكار، ويؤكد على ضرورة الجمع بين الاستمرارية والتكيف. يتساءل الودغيري عما إذا كان العالم يرغب في التحول بمجرد أن تصبح القيم أساسية وثابتة، مما يسلط الضوء على الحاجة إلى إعادة تقييم القيم المؤسسية لضمان استمرارية الابتكار والتكيف مع التحديات المتغيرة.
إقرأ أيضا:كيف كان تعليم العلماء من بناة أعظم حضارة بشرية معروفة ومؤسسوا العلوم الحديثة؟- هل تسقط التكاليف الشرعية المتعلقة بالتعامل مع الناس عن مريض الرهاب الاجتماعي كحسن الخلق والتعزية و ا
- والدي رجل معروف بأنه متسلط وعنيد جدا وسيئ الخلق, وهو يريد أن نفعل له كل ما يريد من التضييق على والدت
- يُقال إنّه إذا اجتمع رجلان أمام باب المسجد يدخل الذي على اليمين، أمّا في الخروج فيخرج الذي على اليسا
- أرجو الرد على هذه الرسالة بالذات وليس ردا عاما، لأن الفتاوى العامة لم تقنعه بعدم شرعية مقاطعته لأخته
- لدي أخت خلعت الحجاب، ولا تكترث بنصائح الأسرة. ماذا عليَّ أن أفعل؟ هل أقطع علاقتي بها، مما قد يُعد قط