إعادة ضبط مسار الذكاء الاصطناعي العربي تحديات الهوية الثقافية واللغة

في نقاش حادٍ حول تأثيرات النماذج اللغوية الأجنبية، يبرز موضوع “إعادة ضبط مسار الذكاء الاصطناعي العربي” كمحور رئيسي للنقاش. يُسلط هذا النقاش الضوء على المخاطر الناجمة عن الاعتماد الكبير على نماذج مدربة بالبيانات الغربية، والتي قد تؤثر سلبًا على الهوية الثقافية واللغوية للعالم العربي. يقترح المشاركون مثل أكرام النجاري، ومنصور بوزرارة، ومحمود الحلبي، وخديجة بوزيان مجموعة من الحلول العملية. أولها تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي الذي يقوم على البيانات العربية، مما يساعد في الحفاظ على الأصالة الثقافية والتقاليد اللغوية. ثانيًا، يتم التشديد على ضرورة زيادة المحتوى العربي المتاح عبر الإنترنت لتعزيز قواعد البيانات اللغوية العربية. ومع ذلك، ينبه منصور بوزرارة إلى أهمية وجود قاعدة بيانات لغوية عربية واسعة وكاملة قبل الاعتماد الكامل على الذكاء الاصطناعي العربي. وبالتالي، فإن الهدف المشترك بين الجميع هو تحقيق توازن بين تطوير المحتوى العربي وتشجيع مشاريع الذكاء الاصطناعي المحلية، بهدف الوصول إلى نظام ذكي عربي مستقل قادر على احتضان تراثه الثقافي دون المساس بالتقدم الت

إقرأ أيضا:قبائل المغرب: قبائل دكالة
السابق
دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات الطبية الفرص والتحديات
التالي
الأثر البيئي للتصنيع على التنوع الحيوي

اترك تعليقاً