إعجاز الخالق في آفاق الكون الواسع

في النص، يُبرز الكاتب إعجاز الخالق في آفاق الكون الواسع من خلال عدة جوانب. يبدأ بالحديث عن بديع قدرته وعظمته التي تتجلى في كل زاوية من زوايا الكون، مشيرًا إلى أن عالم الكون بأسره يشهد على رسالة الإسلام حول الوحدانية الإلهية والإيمان بالبعث والحساب. يتناول الكاتب جمال السماء الليلية التي تتألق فيها النجوم بإيقاع دقيق، والفضاء الأزرق العميق الذي تدور فيه الكواكب والأجرام السماوية في رقصات معقدة. كما يسلط الضوء على دراسة علم الفلك والكيمياء والكائنات الحية التي تكشف عن الجمال العلمي لهذه الآيات الربانية. ويذكر أن الحياة النباتية وبنيتها التركيبية المعقدة تدل على مصداقية قول الحق سبحانه وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ. كما يبرز جمال الطبيعة في دوران الأرض وزوال النهار والليل وفق نظام محكم ومنظم، مما يعكس قوة وعدالة حكم الله القدير. ويختم الكاتب بأن بناء الكون وسيره المترابط دليل قاطع على وحدانية الخالق وفردانيته، مؤكدًا أن الكون بكل عظمه وبلاغه شاهدان حييتان على حقانية الدين الإسلامي

إقرأ أيضا:من مبادرات #اليوم_العالمي_للغة_العربية : مدرسة أحمد بن حنبل
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
عدد الذين بايعوا الرسول في بيعة العقبة الثانية تفاصيل دقيقة وتأكيدات تاريخية
التالي
عظمة الخالق تعمق في قدرة الله اللامحدودة في خلق الليل والنهار

اترك تعليقاً