سورة الزلزلة، وهي سورة مكية تتألف من عشرين آية، تُعتبر ذات أهمية كبيرة في مجال علم الإعراب نظراً لما تحتويه من قواعد نحوية متعددة تستحق الدراسة والتحليل. تبدأ السورة بآية “إذا زلزلت الأرض زلزالها”، حيث نجد الفعل المضارع “زلزلت” معرباً مرفوعاً وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. أما الاسم “الزلازل”، فهو مفعول مطلق يدلّ على كيفية الزلزال، ويمكن إعرابه بحسب السياق؛ ففي هذا السياق يمكن اعتباره حالاً منصوباً بواو الحال المحذوفة، وبالتالي تكون علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. هناك وجهات نظر مختلفة حول إعراب “الزلازل”، حيث يفسر البعض النعت باسم مجرور بالكسرة الظاهرة عليه كـ”زلزالا شديدا”، وهناك وجهة نظر أخرى ترى أنه مضاف إليه مجرور. في آية “وجاء ربك”، يأتي فعل الأمر “يجئ” مبني للمجهول والفاعل مستتر تقديره هو، والمصدر المؤول “أن يجيء ربك” يعمل عمل اسم الفاعل المنسبكة. في آية “ودحضت الجبال”، نقابل فعلاً مضارع معربا أيضاً مثل سابقه، ولكن بدون حرف للاستقبال لأنه أمر واقع لحظة نزول العقوبة. في آية “والسماء انشقت”، تشابه
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مغدد او الغدايد- أريد أن أسأل عن حكم عدم الانتباه في المحاضرات في الجامعة، فوالدي يُنفِق عَلَي، ويعطيني مصروفي، لأذهب
- بسم الله الرحمن الرحيم أنا تاجر وقد وقعت في دين كبير ولم يبق لدي إلا أحد حلين، الأول أن أقترض من الب
- ركبت خطوط سيرلنكا الجوية و قدمت إحدى المضيفات طعاما فيه لحم الدجاج، فقد سألتها فأخبرتني أن اللحم حلا
- مارتا يوهانسون
- وبعد: أنا ابتليت بوسواس النطق - عافانا الله وإياكم - وأجد صعوبة في قراءة الفاتحة، والصلاة في المسجد