الإعراب في النحو العربي هو عملية تحليل بنية الجملة واستخدام علامات الرفع والنصب والجزم والجر لتمييز أدوار كل كلمة. في هذا السياق، يركز النص على الاسم المبني، وهو الاسم الذي يظهر بصورة غير معربة رغم أنه قد يأخذ وظيفة نحوية معينة. يحدث ذلك عندما تُقطع الروابط العادية بين الأسماء والأفعال بسبب الحذف أو الاختصار. على سبيل المثال، في الجملة “قرأ الكتاب”، يمكن حذف “الكتاب” بعد إضافة همزة الاستفهام ليصبح “قرأتْ؟” هنا، يبقى “الكتاب” في موقعه كفاعل مبني مجرور. كذلك، عند استخدام وسائل التوكيد مثل “إنَّ”، يكون اسم إن مبنيًا على الفتح حتى لو جاء مسبوقًا بحرف جر، كما في جملة “إنما العلمُ بما تعلمتَه علمٌ”. بالإضافة إلى ذلك، إذا نسب نعت إلى مفرد معرف باللام، يصبح النعت مبنيًا أيضًا، مثل قول الشاعر “هذه دارُ العلم التي بها تربو الأجيال”. وفي حالة وصف الشيء بصفة، ينتج عن ذلك بناء الاسم كمبتدأ، مثل “الزمان الصعب شديد البطش”. هذه الأمثلة توضح كيف يفقد الاسم المعرب دوره المعتاد ويلتصق بالموضع الذي وجده فيه حسب السياق الجملي العام للجملة.
إقرأ أيضا:كتاب الأمثال الشعبية في الوطن العربي مقارنة : التشابه والاختلاف-القصة- صديقة لي قبل زواجها قامت بمقابلة خطيبها عدة مرات في شقتهم وكانت تحدث بينهما أحضان وقبلات وقد يكون حد
- أنا شخص أصلي، وأقرأ القرآن، ولكن عندي نقطة ضعف واحدة وهي الزنا. فماذا أفعل؟ أرجو أن يكون الرد منطقيا
- - بعض الأحيان أقوم بتوفير طلبات الزبائن، وأعطيهم نفس سعر التاجر أو التاجرة بدون زيادة، وأطلب عمولة
- أنا طبيبة أطفال من لبنان، فهل كان شائعا إعطاء مولود الجزيرة العربية التمر عند الولادة قبل الإسلام، ل
- Nami Hayakawa