تناول النص شرحاً مفصلاً لإعراب أبيات شعرية من قصيدة “على قدر أهل العزم” للمتنبي. يبدأ الشاعر بالبيت الأول الذي يقول فيه: “على قدر أهل العزم تأتي العزائم”. هنا، يُعرَب “على” كحرف جر مبني على السكون بلا محلّ من الإعراب، بينما يكون “قدر” اسماً مجروراً بـ”على”، بالإضافة إلى أنه مضاف إلى “أهل”. أما “العزم”، فهو مضاف إليه مجرور أيضاً. يتبع ذلك الفعل المضارع “تأتي” مرفوعاً، ويعرب “العزائم” فاعله المرفوع. وفي البيت الثاني، يستخدم المتنبي التوازي بين الجزأين باستخدام حرف العطف “و”، حيث يعبر عن كيفية تصور الأشياء حسب منظور الشخص؛ فالشيء قد يبدو صغيراً لدى البعض ولكنه كبير بالنسبة للآخرين والعكس صحيح. ويستمر هذا النمط في البيتين التاليين أيضًا، حيث يتم التركيز على دور سيف الدولة والجيش وكيف يمكن أن يطلب المرء ما لديه دون ادعائه أمام الآخرين. بشكل عام، توضح القصيدة أهمية القدرة والعمل الجاد لتحقيق الأهداف الكبيرة والتأكيد على عدم حاجة الإنسان لادعاء شيء ليس ملكه حقاً.
إقرأ أيضا:السُّخرة (خدمة دون أجر)- إذا قلنا إن أقل الاطمئنان في الصلاة هو سكون الأعضاء، وأن الحركة البسيطة مسموحة بالتالي يكون التوتر،
- Varennes-Jarcy
- ما حكم لو قال الإمام سمع الله لمن حمده، وبدلا من أن أقول: ربنا لك الحمد. قلت: سمعت الله لمن حمده (جه
- معهد فاسانتاكومار الزراعي
- أنا شاب عمري ٢٦ سنة، وكل تعليمي وخبرتي في العمل كانت في مجال البنوك، وكنت شخصًا سيئًا جدًّا، وفعلت ك