فيما يتعلق بإعطاء الصدقات للأيتام، يشدد النص على أهمية الالتزام بالطريقة التي حددها المتبرع. إذا حدد المتبرع يتيماً معيناً أو بلداً معيناً، فإن الواجب على الوكيل هو الالتزام بذلك، حيث لا يجوز له التصرف في المبلغ إلا وفقاً لإرادة المتبرع. في غياب تعليمات محددة، ينبغي أن تنفق الصدقة في البلد الذي أنت فيه، حيث أن هذا هو المتبادر من فعله. ومع ذلك، يجب أن نأخذ في الاعتبار أن أيتام بلدك وبلد المتبرع غالبًا ما يكونون أكثر استحقاقًا للمساعدة، نظرًا لفقرهم الشديد. إذا لم يمنع المتبرع من صرف المال في أيتام البلد الذي سافرت إليه، أو طلب منك أن تنفقه هناك، وأعطاك مبلغاً معيناً، فلا يلزمك إلا ما يعادلها بعملة البلد الذي أنت فيه. إذا كنت غير متأكد من كيفية التصرف، فمن الأفضل أن تستشير المتبرع مرة أخرى. إذا أذن لك، فحسنًا، وإلا فعليك إعادة المال لتنفق في أيتام بلدك وبلد المتبرع. هذه القواعد الشرعية تهدف إلى ضمان أن تصل الصدقات إلى مستحقيها وتكون في صالح الأيتام.
إقرأ أيضا:قبيلة عرب الصباح بمنطقة تافيلالت- نظام التأمين الطبي الخاص حلال أم حرام؟ مع العلم أن دار الإفتاء المصرية قالت إنه حلال.
- ما الفرق بين شخصية الطفل المسلم وغير المسلم ؟
- أعيش في كندا ويتعذر علي الذهاب إلى المسجد لصلاة العيد هل يمكن أداؤها في البيت لوحدي؟ وكيف ذلك؟ جزاكم
- هناك أحد الباحثين قال إنه مجمع بين علماء المسلمين من فقهاء ومفسرين وأهل حديث أن القرآن قد سقطت منه آ
- أثناء المبيت بمزدلفة، وخوفاً من التكشف أثناء النوم، وضعت دبوساً صغيراً في الطرف السفلي للإزار بين ال