فيما يتعلق بإعطاء الصدقات للأيتام، يشدد النص على أهمية الالتزام بالطريقة التي حددها المتبرع. إذا حدد المتبرع يتيماً معيناً أو بلداً معيناً، فإن الواجب على الوكيل هو الالتزام بذلك، حيث لا يجوز له التصرف في المبلغ إلا وفقاً لإرادة المتبرع. في غياب تعليمات محددة، ينبغي أن تنفق الصدقة في البلد الذي أنت فيه، حيث أن هذا هو المتبادر من فعله. ومع ذلك، يجب أن نأخذ في الاعتبار أن أيتام بلدك وبلد المتبرع غالبًا ما يكونون أكثر استحقاقًا للمساعدة، نظرًا لفقرهم الشديد. إذا لم يمنع المتبرع من صرف المال في أيتام البلد الذي سافرت إليه، أو طلب منك أن تنفقه هناك، وأعطاك مبلغاً معيناً، فلا يلزمك إلا ما يعادلها بعملة البلد الذي أنت فيه. إذا كنت غير متأكد من كيفية التصرف، فمن الأفضل أن تستشير المتبرع مرة أخرى. إذا أذن لك، فحسنًا، وإلا فعليك إعادة المال لتنفق في أيتام بلدك وبلد المتبرع. هذه القواعد الشرعية تهدف إلى ضمان أن تصل الصدقات إلى مستحقيها وتكون في صالح الأيتام.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 1 (أبو بكر محمد)- خلال فترة جلوسي على المرحاض كل ما ينزل غائط يصعد من موضع نزوله ماء مختلط بالبول، فهل إذا كانت أقل من
- أنا كنت مريضة بالوسواس في الصلاة، كلما أردت أن أصلي أنذر أني أصوم شهرين متتابعين إن قطعت الصلاة، وكن
- لدي مشكلة خاصة وأتمنى أن أجد ضالتي عندكم فليس من باب أطرقه غير باب الله عز وجل وهو خير الحاكمين.. ال
- هل الوضوء يمحو الذنوب مثل إيش؟ جزكم الله خيراً.
- Rocco Zikovic