إعطاء العيدية في الأعياد الإسلامية مثل عيد الفطر وعيد الأضحى يُعتبر عادة حسنة ومقبولة في الإسلام، وفقًا للنص. هذه العادة تهدف إلى إدخال الفرح والسرور في قلوب المسلمين، سواء كانوا كبارًا أو صغارًا. النص يؤكد أن إعطاء العيدية ليس فقط مسموحًا به بل هو من محاسن الأخلاق وجميل العادات. ومع ذلك، هناك بعض الشروط التي يجب مراعاتها لضمان توافق هذه العادة مع تعاليم الإسلام. يجب أن يكون هناك عدل في توزيع العيدية بين أفراد الأسرة، فلا يجوز إعطاء بعض الأبناء دون الباقين أو بعض الأخوات دون الباقيات. كما يجب مراعاة الأعمار، حيث يُعطى الكبير ما لا يُعطى للصغير، ويُعطى المتزوج ما لا يُعطى للأعزب. بالإضافة إلى ذلك، يجب مراقبة الأولاد الصغار في كيفية صرف العيديات التي يأخذونها من أهلهم وأقربائهم، حيث قد يكثر الخروج لأماكن اللهو واللعب بألعاب فيها ميسر وقمار. بناءً على هذه النقاط، يمكن القول إن إعطاء العيدية هو عادة حسنة طالما تم مراعاة العدل ومراقبة كيفية إنفاقها.
إقرأ أيضا:تابث بن قرة- كل ضوء في المنزل
- أنا بحاجة إلى إيضاح مسألة في رجعة المطلقة خلال عدتها: كان الزوج والزوجة يعيشان في الولايات المتحدة ا
- أنا مبتلاة -والحمد لله- وراضية، وأكثر ما يشغلني أن يأجرني الله، وأن أحسن الاحتساب، لكني أرى في أحيان
- هل تجب موافقة الزوجة إذا أراد الزوج أن يستمني بيدها أو تستمني بيده إذا طلب منها ذلك أم لا؟
- أرجو أن يتسع صدركم لقراءة الموضوع بالكامل: أنا ابن لأب عنده أربعة ذكور وثلاث إناث وترتيبي الثالث بين