إعطاء العيدية في الأعياد الإسلامية مثل عيد الفطر وعيد الأضحى يُعتبر عادة حسنة ومقبولة في الإسلام، وفقًا للنص. هذه العادة تهدف إلى إدخال الفرح والسرور في قلوب المسلمين، سواء كانوا كبارًا أو صغارًا. النص يؤكد أن إعطاء العيدية ليس فقط مسموحًا به بل هو من محاسن الأخلاق وجميل العادات. ومع ذلك، هناك بعض الشروط التي يجب مراعاتها لضمان توافق هذه العادة مع تعاليم الإسلام. يجب أن يكون هناك عدل في توزيع العيدية بين أفراد الأسرة، فلا يجوز إعطاء بعض الأبناء دون الباقين أو بعض الأخوات دون الباقيات. كما يجب مراعاة الأعمار، حيث يُعطى الكبير ما لا يُعطى للصغير، ويُعطى المتزوج ما لا يُعطى للأعزب. بالإضافة إلى ذلك، يجب مراقبة الأولاد الصغار في كيفية صرف العيديات التي يأخذونها من أهلهم وأقربائهم، حيث قد يكثر الخروج لأماكن اللهو واللعب بألعاب فيها ميسر وقمار. بناءً على هذه النقاط، يمكن القول إن إعطاء العيدية هو عادة حسنة طالما تم مراعاة العدل ومراقبة كيفية إنفاقها.
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة الجزء الرابع :الدروس والعبر في حوادث البشر- عندما كنت مراهقة 14-18 سنة، لا أتذكر بالضبط، كنت في فترة تشكيك في الدين، وأقرأ عن الأديان والإلحاد,
- ما حكم خلط زيوت الشعر وبيعها علما أنها مفيدة وعليها إقبال هائل؟ (الزيوت نشتريها بسعر رخيص مثل واحد ي
- أنا متزوجة منذ أحد عشر عامًا, وليس بيننا أطفال, بالرغم من سلامتنا جميعًا، وزوجي لم يقصر في العلاج أب
- أحيانا تصدر أصوات صيحة أو صرخة تفزع المصلين في المسجد من بعض الإخوان الصوفية في صلاة الجمعة عند كلمة
- أريد نصًّا في جمع القرآن وترتيبه في عهد رسول الله، وفي عهد الخلفاء الراشدين -بارك الله فيكم-.