وفقًا للنص المقدم، فإن إعطاء الزكاة لطالب العلم الشرعي هو أمر جائز ومبرر شرعاً. هذا الاستنتاج مستند إلى عدة أدلة فقهية، حيث يعتبر طلب العلم الشرعي نوعاً من الجهاد في سبيل الله، وهو أحد المصارف الثمانية المعتمدة للدفع بالزكاة كما ورد في القرآن الكريم. يشدد علماء الدين على أن تعلم الشريعة الإسلامية ليس فقط أساس الشرع نفسه، ولكنه أيضاً الوسيلة لتحقيق العدالة الاجتماعية التي أمرنا الله بها. وبالتالي، فإن دعم طلاب العلم مادياً يمكن تصنيفه ضمن مصاريف الجهاد في سبيل الله.
لكي يكون طالب العلم مؤهلاً للحصول على مساعدات من الزكاة، يكفي أن يكون محتاجًا ومتفرغًا بشكل كامل للتخصص العلمي، سواء كان فقيرًا أم قادرًا لكن مشغولاً بالتدريس والتأليف وغير ذلك مما يفيد الدين والعلم. هذا يدخل ضمن باب الجمعيات الخيرية التي تدعم تعليم الدين وتنميته، حيث إن تعليم العقيدة والقوانين والإجراءات الدينية واجب عام يجب تحقيقه عبر هذه المساعدة المالية المقدمة من الزكاة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : سَيَّب- أنا مشكلتي تتمثل في الغضب الشديد، والشعور بأن الله غير راض عني، فأنا أكفر في بعض الساعات، وأقول ماذا
- Ocotea
- من كان عنده نصاب في الإبل وهو جذعة في السنة الرابعة، ولم تكن موجودة عنده ولكن عنده ذكر- أربع سنوات-
- السؤال عن حكم معاملة المرابحة التي يقدمها أحد المصارف الربوية للزبائن المسلمين في الولايات المتحدة:
- النوم الهانئ