في الشريعة الإسلامية، لا يؤدي إعلان الإفلاس إلى إسقاط الديون تلقائيًا. إذا كانت الجهة المقرضة أهلية، فإن القرض يبقى في ذمة المدين حتى يتم إسقاطه من قبل الجهة المقرضة نفسها. أما إذا كانت الجهة المقرضة حكومية، فقد يكون من الممكن إسقاط الديون في بعض الحالات إذا كان المدين صادقًا في عدم قدرته على السداد. ومع ذلك، لا يبرئ الإفلاس الذمة من القروض الربوية، حيث يجب على المدين سداد رأس المال فقط دون الفوائد الربوية. لذلك، من الأفضل للمدين أن يسعى إلى التوبة من القروض الربوية وتسديد رأس المال فقط، وأن يسعى إلى إبراء ذمته من القروض الحسنة من قبل الجهات المقرضة.
إقرأ أيضا:قبائل الصحراء المغربية : اصولها جهادها و ثقافتهامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا معي أربعة آلاف جنيه, ولا أعمل بها شيئًا, وهي معي منذ شهر أغسطس 2012م, فهل في هذا المبلغ زكاة أم
- لقد اتهمني شخص باللواط وأنا لم أفعله. فماذا أفعل علماً بأنه أخبر الجميع بأني فاعل اللواط؟
- تزوجت من رجل أمريكي مسلم وملتزم منذ سنتين وانتقلت للعيش معه في أميركا، ورزقنا الله بطفل عمره الآن سن
- لو خير الأبناء بين الوقوف مع الأب أو مع الأم ماذا يختارون في حكم الشرع علما بأن الأب لا يؤدي أي فريض
- التقسيم الانتخابي لـ Nightcliff