في النقاش الذي استعرضه صاحب المنشور زينة القيرواني، تم تسليط الضوء على العلاقة المعقدة بين الإعلام والسلطة، حيث أكد العديد من الردود أن هذه العلاقة ليست مجرد مسألة أخلاقية بل هي حالة تمكن وتمكين. يطرح النقاش أسئلة جوهرية حول الجهات المسؤولة عن الأجندات السياسية ومصالحها، مما يثير تساؤلات حول من يحدد هذه الأجندات وما هي مصالحهم. بيان المزابي أشاد بفكرة استخدام الإعلام كسلاح ذا وجهين، منتقدًا بشدة أولئك الذين يستغلونه للهيمنة. من جانبها، تطرح وفاء الدين الغنوشي جانبًا مهمًا غالبًا ما يتم تجاهله وهو الكشف عن الجهات المالية الداعمة للأجندات السياسية، مشيرة إلى أنها تساهم بشكل كبير في التشوه المحتمل للإعلام وتوجيه الرأي العام بعيدًا عن الحقيقة. جميع الآراء تشدد على حاجة المجتمع إلى زيادة الشفافية والاستقلال في القطاع الإعلامي، داعية إلى تغيير نظرتنا للاعلام ليس فقط كمرآة للواقع ولكن أيضًا كأداة لقوة أخلاقية حقيقية ومسؤولية. بالتالي، تصبح المناقشة حول تنظيم وضمان سلامة واستقلالية الإعلام أكثر حساسية وعاجلة.
إقرأ أيضا:الفارابي (260 – 339 هـ / 874 – 950 م)- هل المهدي يشبه الرسول صلى الله عليه وسلم في خَلْقه؟ وهل ورد في ذلك شيء؟
- منذ سنتين أو أكثر، بدأ يخرج مني المذيّ، الذي يخرج عند حلول شهوة الرجل، فذهبت إلى رجل متدين وسألته عن
- أذنبت كثيرًا، وارتكبت كبيرة في صغري، ولكن الله عاقبني بالزواج ممن ارتكبت معه هذه الكبيرة، والطلاق بع
- متاجر الـ٩٩ سنتًا فقط
- هل يجوز التسمية باسم( مانع)؟