في النقاش حول تأثير الإعلام على القيم الإنسانية، برزت وجهات نظر متعددة تؤكد على الطبيعة الثنائية لهذا التأثير. مريم البدوي أشارت إلى أن الإعلام يمكن أن يعزز القيم مثل المساواة والتعاطف من خلال تقديم محتوى أخلاقي وتعليمي، لكنه قد يساهم في تراجع القيم إذا تم استغلاله تجاريًا. وئام بن زروال شددت على الحاجة إلى لوائح أكثر صرامة لتحسين نوعية المحتوى وإدخال المعايير الأخلاقية في القطاع الإعلامي. سامي بن خليل اقترح زيادة الرقابة الذاتية وتطبيق التشريعات القانونية للحد من سوء استخدام وسائل الإعلام. منير بوزيان أشار إلى أهمية توجيه الطلاب الجدد نحو الالتزام بالقيم الأخلاقية وتدخل المجتمع لتوعية الشباب بحساسيات المهنة. مئام البدوي ربطت حقوق المواطنين بتغيرات داخل مؤسسات الإعلام، مؤكدة على ضرورة التركيز على الجودة قبل الكمية. جميع الآراء تؤكد على أهمية تعليم الجمهور وتوعيته بالأحداث الجارية تحت سقف الاحترام المشترك، مما يشكل أساسًا لبناء علاقة جدلية بين الإعلام والقيم الأخلاقية كمورد حيوي للعالم المعاصر.
إقرأ أيضا:تاريخ الضعيف (تاريخ الدولة السعيدة)- بلغت في سن صغير، ولم أكن أصلي، وعمري الآن 15 سنة. فهل أقضي تلك الصلوات الفائتة، علماً بأنني لم أكن
- كنت أطلع على مواقع التواصل على فيديوهات تعليمية، وأشياء مفيدة في الدين، فظهر إعلان عبارة عن صورة لام
- لقد تعرفت على شاب عن طريق الإنترنت، بطريقة غير مباشرة، ولم يكن المقصد علاقة عاطفية، ولكن مع مرور الو
- أيهما أعظم خطراً على المؤمن نفسه أم الشيطان ؟ ولماذا؟ وكيف نتقي مزالق النفس وأخطارها؟
- لم أكن أعلم بوجوب الغسل بعد الاحتلام، فلم أكن أغتسل، وقد بلغت منذ.