يتناول النص تحليلاً تفصيلياً لحكم مشروعية الأعمال التي تقوم بها شركة تقنية مالية تعمل كوسيط بين مستخدمي الهاتف المحمول ومقدمي الخدمات الخلوية. تقوم الشركة بإعادة اقتراض مبالغ نقدية من الشبكات عندما ينضب رصيد العميل، ولكن هذه العملية تتضمن فرض رسوم أعلى مقابل إعادة صرف المدخرات الأولى، وهو ما يُعتبر شكلاً من أشكال الفوائد المحرمة شرعاً. يوضح الفقهاء أن إضافة زيادات غير منتظمة للسلف الأصلي يعد نوعًا من الربا المحرم. رغم أن الشركة تبرر الرسوم المفروضة بناءً على تقدير المخاطر التجارية، إلا أن هذه التصرفات لا تُعتبر مباحة إلا ضمن حدود التشريع الإسلامي المتشدد تجاه مخاطر المعاملات المالية. وفقًا لمجمع البحوث الإسلامية للأمم المتحدة، فإن جميع التحويلات الائتمانية الإضافية خارج الحدود الدقيقة للتكاليف الواقعية للحصول على حسابات مصرفية تعد باطلة ولا تجيزها أحكام الشريعة. وبالتالي، فإن دور الموظف في هذه المؤسسة الاقتصادية يُعتبر مشاركة فعالة في أعمال مشبوهة عقائدياً، مما يستوجب الامتناع عن الانتماء إليها والتوجه نحو فرص عملية أكثر توافقاً مع الضوابط الأخلاقية والإسلامية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزواقة او زوّاكة- قال الحبيب: {اللهم نقني من خطاياي ..} الحديث .. وقال تعالى: {عفا الله عنك}، وقال تعالى: {لقد تاب الل
- Limours
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وجزاكم الله خيراً على هذا الموقع وبعد: فهل يجوز قول آه آه أو ياي ياي
- اتفقت مع صديقي أن آخذ منه مبلغًا من المال، وأعمل به في البورصة، ونتقاسم الأرباح مناصفة، وسألني: وإذا
- ظلمني أبي، وأنا لم أفعل شيئا، وقال لي: لن أسامحك في الآخرة، يعني أنه غير راض عني. ثم لم يقبل اعتذاري