وفقًا للنص المقدم، فإن إلقاء التحية على الكفار يعتبر موضوعًا حساسًا في الإسلام. يوضح النص أن الأصل في التعامل مع الكفار هو عدم بدءهم بالسلام، استنادًا إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يقول “لا تبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسلام”. ومع ذلك، يُعتبر رد التحية التي يقوم بها الكافر جائزًا، حيث ورد في الأحاديث الأخرى أن المسلم يجب أن يقول “وعليكم” عند رد التحية.
بالإضافة إلى ذلك، أجاز العلماء تقديم بعض التعبيرات اللطيفة بعد الاستجابة الأولى للمصلحة العامة، خاصة عندما تتطلب الظروف المحافظة على العلاقات ودفع الضرر. هذا يعني أنه يمكن للمسلم أن يستخدم تعبيرات غير دينية مثل “صباح الخير” أو “مساء الخير” عند الرد على الكفار، ولكن مع مراعاة عدم بدءهم بالسلام.
إقرأ أيضا:سهل سوس العربيمن المهم أن نلاحظ أن هذه الأحكام تنطبق حتى في حالة المعرفة الجيدة بالكفار أو العيش في بلد غربي، حيث يمكن أن يكون هناك وضع قوة وضعف محتمل. لذلك، يجب على المسلم أن يتعامل بحذر ووفقًا للأحكام الشرعية عند إلقاء التحية على الكفار.
- ما الفرق بين المؤمن والفاسق، وخاصة إذا ابتليا بالمعصية؟
- قلتم في الفتوى رقم: 316543 إن الحديث المذكور في السؤال ضعيف، منكر، كما أورده الشيخ الألباني في السلس
- الفكاهة السريالية: تجاوز المنطق السببي للضحك
- بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام عل أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعه بإحسان
- هل الاستماع إلى الأغاني محرم؟ وما الدليل على تحريمه؟ وهل الموسيقى مثل التي في قنوات التلفاز كنشرة ال