في قلب الحضارة العربية الإسلامية التي ازدهرت خلال العصور الوسطى، شهد العالم حدثاً رائداً غير وجه التاريخ الإنساني وهي ما تعرف بثورة العلماء العرب والإسلاميين. هذه الفترة الزمنية ليست مجرد فترة زمنية مهملة في سجل تقدمنا العلمي؛ بل هي نقطة رئيسة أدت إلى الكثير مما نعتمد عليه اليوم. تبدأ القصة عادة مع الخليفة العباسي هارون الرشيد الذي حث علماء عصره على الترجمة والمراجعة للنصوص اليونانية القديمة والأفلاطونية وغيرها من الوثائق الثقافية المتقدمة آنذاك. كان لهذا الأمر تأثير مزدوج؛ إذ لم يقتصر فقط على نقل المعرفة الفلسفية والعلمية ولكن أيضًا خلق بيئة بحثية جديدة تشجع التفكير النقدي والاستقصاء التجريبي. بينما كانت أوروبا غارقة في الظلام القرون الوسيط، كانت بغداد ومراكش والقاهرة مراكز إشعاع للعلم والمعرفة. هنا، قام أمثال ابن الهيثم الفارسي بإدخال التحولات الطريقة في الفيزياء وعلم البصريات، بينما وضع أبو الريحان البيروني أسس الفلك والجغرافية الحديثة. كتب كِتاب الكيميا الذي يُعتبر أحد أول الأعمال التي تتناول بشكل منهجي موضوع الكيمياء، بينما عمل الإدريسي، عالم جغرافيا بارز، على خرائط دقيقة لأرض الله الواسعة. ليس فقط أن هؤلاء العلماء قدموا مساهمات كبيرة في مجالات اختصاصهم الخاصة بهم، لكنهم أيضا سيروا طريقا جديدا نحو البحث العلمي الحديث. فقد دافعوا عن استخدام التجربة والتأكيد التجريبي
إقرأ أيضا:قبيلة زعير العربية- في كتاب حصن المسلم (دعاء قنوت الوتر) ما فهمته أن الذكر عقب السلام من الوتر هو «سبحان الملك القدوس» ث
- دفع رجل إلى آخر ثلاثين شاة على أن يدفع له كل سنة ثلاثين ألف ليرة سورية ولمدة أربع سنوات وبعد نهاية ا
- زوجي يسافر إلى العمل كل يوم مسافة بعيدة، واكتشفت في أحد الأيام أنه يسافر مع امرأة وحدهما في السيارة،
- أنا فتاه عمري 26 عامًا، لم أكن أصلي بانتظام للأسف الشديد، وكنت أترك الصلاة تكاسلًا لفترات طويلة، وأن
- أعمل في شركة سياحة في قسم تسويق الفنادق وبيع الغرف، وهي شركة سعودية، وأحيانًا يأتيني العميل لطلب حجز