الرواية الاستتابوية للإمام أبي حنيفة، التي تشير إلى استتابته مرتين من الكفر، لا تجد دعماً قاطعاً في النصوص التاريخية. على الرغم من أن بعض المصادر سجلت تناقضات في مواقفه الفقهية والفكرية، إلا أن هذه التناقضات لا ترقى إلى مستوى الادعاء بأنه ارتكب الكفر. الحافظ ابن عبد البر يوضح أن أبا حنيفة كان يرفض العديد من الأخبار المنفردة بناءً على رأيه الخاص، مما أدى إلى تصنيفه كمبتدع من قبل البعض. ومع ذلك، لم يقدم أي دليل دامغ يشير إلى أن أبا حنيفة مارس الشعوذة بالقرآن الكريم أو تعمد الخروج عن سنّة النبي صلى الله عليه وسلم. بدلاً من ذلك، يمكن تفسير مواقفه على أنها اختلاف في الرأي حول كيفية تطبيق الأدلة الدينية. هذا التحليل يؤكد أن الرواية الاستتابوية هي مجرد شائعة لا أساس لها في السجل التاريخي، وأن نهج أبي حنيفة البحثي والاستنتاجاتي يجب فهمه ضمن السياق الثقافي والاجتماعي الذي عاش فيه.
إقرأ أيضا:الأساتذة والمعلمين وكافة الاطر التربوية (بمن فيهم الإداريين) هم عامل حاسم في قضية لا للفرنسة نعم للعربية، وفرض الفرنسية هي جريمة حرب- أرض الملكة مود
- ماهو العمل الذى يحرم المرء من الجنة؟
- أنا محاسب في شركة مستلزمات تجميل، تبيع إلى البر كوافيرات في مصر، ومن منتجاتها الصبغة السمراء، وأيضا
- أنا فتاة أبلغ من العمر 20 عامًا, لاحظت منذ فترة قريبة شيئًا أصفر يقع بين الشفرين, حاولت تنظيفه بالما
- هل يعد الجندي الذي مات أثناء التدريب، أو الجندي الذي يموت وهو يقوم بحراسة خاصة. هل يعد شهيدا؟