يؤكد النص على أن الإمام في المسجد لا يقتصر دوره على الإمامة فحسب، بل يتعداه إلى إدارة المسجد وتوجيه المصلين. هذا الدور متعدد الأوجه يجعل الإمام قائدًا للمجتمع المسلم، حيث يقوم بتوجيههم وإرشادهم في أمور دينهم ودنياهم. من خلال هذا الدور، يتفقد الإمام الغائبين، ويزور المرضى، ويسعى في حاجات المصلين، ويُعلم الجاهلين، وينبه الغافلين، وينصح المسيئين، ويُصلح ذات البين، ويقرب بين الناس. هذه المسؤوليات الواسعة تجعل من الإمام شخصية مركزية في المجتمع المسلم، حيث يتبع نهج النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين الذين كانوا يجمعون بين الإمامة والقيادة في الصلاة والجهاد. بناءً على ذلك، لا يوجد مانع شرعي أو عملي من أن يكون الإمام مدفوع الراتب مديرًا للمسجد في نفس الوقت، طالما أنه يقوم بواجباته على أكمل وجه.
إقرأ أيضا:أبو الوفاء البوزجاني (الهندسي البارع)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أحد الإخوة ينام عن صلاة الفجر كثيرا ومسبل إزاره وحليق اللحية ومن منظره لا يدل على أنه له ميل إلى الس
- أنا محمد و لدي سؤال أرجو أن تجيبوني عليه بأسرع ما تتمكنون به وفقكم الله تعالى: باختصار شديد فإن لدي
- السؤال: لدي صديق صدم رجلا كبيرا في السن بسيارته ونتج عن ذلك كسر في جسم الرجل الكبير مما اضطر نقله إل
- Climate change and marine ecosystems
- هل يمكن للمسلم أن يدعو بأن يكون صديقاً وجاراً لرسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة؟ وشكراً.