يؤكد النص على أن الإمام في المسجد لا يقتصر دوره على الإمامة فحسب، بل يتعداه إلى إدارة المسجد وتوجيه المصلين. هذا الدور متعدد الأوجه يجعل الإمام قائدًا للمجتمع المسلم، حيث يقوم بتوجيههم وإرشادهم في أمور دينهم ودنياهم. من خلال هذا الدور، يتفقد الإمام الغائبين، ويزور المرضى، ويسعى في حاجات المصلين، ويُعلم الجاهلين، وينبه الغافلين، وينصح المسيئين، ويُصلح ذات البين، ويقرب بين الناس. هذه المسؤوليات الواسعة تجعل من الإمام شخصية مركزية في المجتمع المسلم، حيث يتبع نهج النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين الذين كانوا يجمعون بين الإمامة والقيادة في الصلاة والجهاد. بناءً على ذلك، لا يوجد مانع شرعي أو عملي من أن يكون الإمام مدفوع الراتب مديرًا للمسجد في نفس الوقت، طالما أنه يقوم بواجباته على أكمل وجه.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب لعبد الوهاب بن منصورمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز للزوجة مساعدة زوجها بأموال زكاة مالها الخاص و لكن دون معرفته أنها من أموال الزكاة لمراعاة مش
- Municipal borough
- Peter Noone
- سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ترك الدعاء للوالدين يقطع الرزق. ما مدى صحة هذا الحديث إذا كا
- عندي استفسار حول الشرك الأصغر وذلك لأني قرأت لكم فتوى جزاكم الله خيراً ذكرتم فيها أن الشرك الأصغر دا