صلاح الدين الأيوبي، الذي ولد في تكريت العراقية لعائلة عربية غطفانية، نشأ تحت رعاية آل زينكي وتعلم منهم الأخلاق الحميدة والتدين الراسخ. اتسمت شخصيته بالتقوى والصبر والجهاد الدائم ضد الظلم. قاد صلاح الدين عدة حملات عسكرية ضد الصليبيين، الذين استباحوا الأراضي العربية لأكثر من قرن. بفضل حكمته وفطنته العسكريتين، حقق انتصارات كبيرة، أبرزها فتح القدس عام 1187 ميلادية خلال معركة حطين الشهيرة. هذه المعركة غيرت مسار التاريخ العربي والأوروبي بشكل كبير. بعد سنوات قليلة من انتصار حطين، تعرض صلاح الدين لأزمة صحية أنهت حياته في شهر شعبان من عام 589 هـ. ترك خلفه إرثاً لا يمحوه الدهر، فهو ليس فقط حاكماً ذكياً وعادلاً، بل شخصية مؤثرة ومعروفة بحسن التدبير والشخصية القيادية الرائدة. حتى اليوم، يعتبر صلاح الدين مثالاً يحتذى به للعديد من المسلمين حول العالم بسبب إيمانه العميق وإخلاصه للدفاع عن الحقوق المغتصبة للمسلمين.
إقرأ أيضا:سعّاي (مُتسوّل)- كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا ذهب ربع الليل قام فقال: يا أيها الناس، اذكروا الله ، اذكروا
- إذا كنت قد نذرت شاة معينة لحين تحقق شيء ما، ثم مرت الأيام ولم يتحقق مرادي، والشاة أصبحت كبيرة في الس
- سافرت للتجارة سنة 2001 واستدنت مبلغاً من المال، واشتريت بضاعة متمثلة في حقيبتين من الشكولاتة، وعندما
- قرأت حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم معناه أن الله عز وجل يعجب من الشاب الذى ليس له شهوة، وسمع
- أنا فتاة أعيش في شقة مع بنات، وقد كنت ملتزمة من كل النواحي، وأستشعر الإيمان، ولكني تغيرت كثيرا بسبب