الدكتور أحمد زويل، العالم المصري البارز، يُعتبر من رواد العلوم الذين تركوا بصمة واضحة في تاريخ البحث العلمي العالمي. فقد كان أول عربي يفوز بجائزة نوبل في الفيزياء، وذلك تقديراً لأبحاثه المتقدمة حول الفيزياء الفيمتوثانية. زويل طور طرقاً جديدة لقياس وتسجيل الظواهر الجزيئية في الوقت الحقيقي باستخدام تقنية الفيمتو ثانية، مما أدى إلى فهم أعمق لكيفية تحرك الجزيئات وكيف تتفاعل مع بعضها البعض. هذه التقنية الثورية، المعروفة باسم الفيمتو سكوب، ساهمت بشكل كبير في مجالات مثل الكيمياء والصيدلة والبيولوجيا. بالإضافة إلى مساهماته العلمية الهائلة، لعب زويل دوراً بارزاً كمحاضر جامعي وإداري أكاديمي. فقد عمل رئيساً للمجلس الأمريكي للعلوم الوطنية ورئيساً لقسم الكيمياء النظرية والكيمياء الكمومية في جامعة كاليفورنيا سانتا باربرا. كما أسس مركز مؤسسة بحوث المواد متعددي الاستخدامات والفيمتوسيكونيات في نفس الجامعة، والذي يُطلق عليه اسم مركز زويل. بفضل إنجازاته الباهرة وخدماته المتميزة للعلم وللمجتمع الدولي، حصل زويل على العديد من الأوسمة والجوائز الأخرى، بما فيها جائزة الملك فيصل العالمية وجائزة بريستلي للجمعية الملكية البريطانية. شكل عمله أساساً لعصر جديد من الاكتشافات والتقدم في مجال الفيزياء الحديثة وأثر تأثيراً عميقاً على كيفية دراستنا واستخدام
إقرأ أيضا:قصيدة شويخ من أرض مكناس تشهد بفصاحة الدارجة المغربية- جمعية الفنون القتالية المختلطة العالمية (جاما)
- سؤالي هو: امرأة استفادت من السكن الذي منحه لها أخوها وكتبه لها باسمها رغم أنها متزوجة وزوجها لم يحرك
- بارك الله فيكم، وجزاكم الله خيرا. قرأت في موقعكم وبعض المواقع الأخرى عن الوزغ، وأمر النّبي صلى الله
- هل يجوز لي تأخير الصلاة لأني أحتلم؟ فأنا أقوم لصلاة الفجر, وبعدها أنام وأحتلم, وأنا لا أفكر في الجنس
- لي خال ابتلاه الله تبارك وتعالى بالاعتقال عدة مرات، وجدتي تعيش مع خالي هذا، وقد أصبح مؤخراً عنده هاج