خلال عهد الدولة الأموية والعباسية، شهدت الفتوح الإسلامية إنجازات بارزة في توسيع النفوذ والثقافة. بدأت الدولة الأموية في القرن الأول الهجري، حيث قاد الخلفاء الأمويون حملات استراتيجية أدت إلى نشر الدعوة الإسلامية واستقرار الحكم الجديد في مناطق واسعة مثل الشام ومصر وفلسطين وشمال أفريقيا وأجزاء كبيرة من شبه الجزيرة الأيبيرية. لم تقتصر هذه الفتوح على الانتصارات العسكرية فحسب، بل قدمت نموذجاً جديداً للحكم يتسم بالعدل والمساواة، مما خلق بيئة ثقافية متنوعة تشجع الحوار والتسامح الديني. كما أسهمت الإدارات المدنية والإصلاحات الاقتصادية في تحديث البنية التحتية وإدخال تقنيات مبتكرة لتحسين الزراعة والصناعة. ومع انتقال السلطة إلى بني العباس، واصل الفاتحون المسلمون تقدمهم نحو الشرق الأوسط وآسيا الوسطى تحت قيادة قادة بارزين مثل هارون الرشيد والمأمون. اكتسبت الدولة العباسية سمعتها كمركز للعلم والمعرفة، حيث ازدهرت الحياة العلمية والعقلانية، مما أدى إلى ترجمة الأعمال القديمة وتحفيز تقدم علم الفلك والطب والفلسفة. وسّعت الحملات العسكرية العباسية نطاق التجارة الدولية وتبادل الأفكار مع حضارات أخرى عبر طريق الحرير الشهير. في الختام، تعكس مساهمات الدولتين الأموية والعباسية في تاريخ الفتوح الإسلامية ثراءً ثقافياً واجتماعياً بعث روح التعايش والتقدم الإنساني بطرق متعددة حتى يوم
إقرأ أيضا:هل صنع سيبويه قواعد العربية؟- إسبيلكامب
- إذا حلف شخص فقال: «والله عيب» فهززت رأسي – أي: نعم، عيب – فإن لم يكن عيبًا فهل عليّ كفارة؛ لأني كأني
- Jassa Singh Ahluwalia
- هل يأثم مدير القروب ومُؤَسسه في الواتس أب وغيره عند إرسال أحد الأعضاء شيء من المحرمات - كصور النساء،
- جدتي لها خمسة أولاد: ثلاث بنات، وابنان، وهي الآن كبيرة في السن، وتحتاج لرعاية دائمة -ليل نهار- نظرًا