كان للنبي داوود عليه السلام إنجازات بارزة خارج نطاق الملك والقتال، حيث برع في مجالات متعددة تعكس عمق شخصيته المتنوعة. من أبرز هذه الإنجازات موهبته الموسيقية، خاصة إتقانه لآلة القيثارة، والتي وصفها القرآن الكريم بأنها كانت ترفع روحه إلى السماء. هذه الموهبة لم تكن مجرد هواية، بل كانت وسيلة فعالة لنقل الرسالة الإلهية بطريقة أكثر سهولة وعمقاً. بالإضافة إلى ذلك، كان داوود عليه السلام راعياً للطبيعة، حيث وضع نظام ري مبتكر يحافظ على المياه ويستخدمها بشكل فعال، كما اهتم بزراعة الأشجار والحفاظ عليها، مما جعله رمزاً للتوازن البيئي والعيش المستدام. في الجانب الأدبي، ترك داوود تراثاً غنياً يشمل الشعر والنثر والأمثال الحكيمة التي تحمل بصمة فلسفية وروحية عميقة. كما برع في التخطيط الاستراتيجي للمدن والبنية التحتية، مما ساهم في تحقيق الازدهار والاستقرار المالي لأتباعه. كل هذه الإنجازات تعكس رؤية شاملة للحياة تتجاوز حدود الدين والمجتمع، وتجعل من داوود عليه السلام قدوة وأنموذج يحتذى به للأجيال التالية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كْمَى- ما هو الفرق بين الدين والديانة؟ وهل أنبياء الله هم من قاموا بتسمية الديانات الكتابية السابقة؟
- كثيرا ما يلتبس علي بين الدعاء لأن أحصل على شيء معين (ضمن اختياري) وبين «لا تكلني إلى نفسي طرفة عين»،
- ما حكم الإدلاء بقسم الولاء لأخذ جنسية دولة أجنبية؟
- هل يجوز أن نقول مثلاً: أنا لم أستيقظ لصلاة الفجر بسبب كثرة ذنوبي أو أن نقول: هذا الدواء يشفي ويعالج
- أعمل في نادي رياضي، مختلط، ولكن أعمل مع الرجال فقط، ولكني أرى الإناث هناك. وهناك أناس مصابون بأمراض،