في العام الثامن للهجرة، شهد العالم الإسلامي حدثًا تاريخيًا مفصليًا، وهو فتح مكة المكرمة. هذا الحدث الذي قادته قيادة خالد بن الوليد العسكرية المفاجئة، غير مسار التاريخ الإسلامي بشكل جذري. رغم محاولات قريش الدفاعية الشرسة، دخل المسلمون مكة بالهدوء والاستسلام الهادئ، دون سفك دماء تقريبًا. هذا الدخول غير الدموي يعكس نهج المصالحة والحكمة الذي اتبعه النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث أكد على سلامة سكان المدينة وحرصه على تطبيق مبادئه الأخلاقية السامية. بعد دخوله الفائز، أول ما قام به الرسول الكريم هو إزالة أصنام مكة الثلاثماية وثمانية وثلاثين صنماً، مما يعكس تركيزه على وحدانية الخالق عز وجل. كما أمر بإطلاق جميع الرقيق وأعلن عفوه عن جميع مواطني مكة القدامى، بما في ذلك أقربائه المقربين. هذه الخطوة الإنسانية الكبيرة ترسخت مكانة الدين الإسلامي كدين الرحمة والمصالحة للجميع. بعد ذلك مباشرةً، توجه المسلمون لأداء فريضة الحج لأول مرة منذ قدوم نبينا للعالم الغربي، مما يؤكد أهمية تعزيز الروابط الروحية والعقائدية بين المجتمعات الإسلامية الجديدة آنذاك. فتح مكة يعد أحداث بارزة للغاية في رحلة الدعوة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وللدولة الإسلامية الناشئة حينذاك، فقد أسفر عن توحيد الجزيرة العربية وتوسيع نطاق النفوذ الثقافي والديني عبر مناطق واسعة أخرى متعددة الأعراق والأديان المختلفة.
إقرأ أيضا:كيف يمكن تعزيز العربية الفصحى في المغرب؟- أخي لا يجيء إلى العمل إلا متأخراً فماذا أفعل، هل من نصيحة؟
- نذرت المحافظة على صلاة الجماعة تحت أي ظروف، ولكن في بعض الأوقات ولظروف العمل أصلي جماعة بعد وقت الصل
- تلفظتُ بعبارة: طوال حياتي، وعبارة: موضوع الوظيفة، وكانت فكرة التبرع براتب الوظيفة ماثلة في ذهني وقت
- أرجو إفادتي بخصوص الطلاق في فترة الصيام، فأنا -للأسف- زوجة عصبية، وزوجي كذلك، وللأسف الشديد لا أستطي
- أنا امرأة مسلمة، أعيش مع ابني في بلد أوربي، ومنذ عشر سنوات كنت أتلقى معونة اجتماعية، ودعم سكن. وخلال