كتاب “المصاحف” لعبد الله بن أبي داود السجستاني يُعتبر إنجازاً علمياً بارزاً في تاريخ الإسلام، حيث يقدم استعراضاً شاملاً للجهود المبذولة في جمع وتنظيم المصحف الشريف منذ عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم وحتى عصر المؤلف. رغم أهمية الكتاب الأدبية والإسلامية، إلا أنه يتطلب قراءة حذرة بسبب عدم تمييز المؤلف بين الأحاديث الصحيحة والضعيفة. عبد الله بن أبي داود، ابن المؤسس الشهير لصحيح سنن أبي داود، يُعتبر إماماً وثقة عند أغلب الفقهاء المسلمين، مما يعزز من مكانته الأكاديمية. الكتاب يُعد مصدراً غنياً بالمعلومات حول تاريخ كتابة وتجميع مصاحف القرآن الكريم خلال القرون الأولى للإسلام، لكنه يحتاج إلى تقييم نقدي لأن المؤلف لم يكن دقيقاً في التفاصيل التاريخية والشرعية. لذلك، يمكن اعتبار “المصاحف” مرجعاً أساسياً لدراسة الجانب الاجتماعي والتاريخي للتراث القرآني، ولكن يجب مراجعة كل حديث بدقة ومعرفة السياقات المناسبة قبل الاعتماد عليه كمصدر شرعي محدد.
إقرأ أيضا:البُزْبوز (صنبور المياه)- هل يجوز كسر إسطوانات عليها قرآن، ودروس دينية لم يعد أحد يستخدمها؛ للاستفادة منها في شيء آخر، مثل أن
- قرأت عن الآيتين: (11، 12) من سورة التحريم: أنَّ الله -سبحانه وتعالى- عندما أراد أن يضرب مثلاً للذي آ
- ما الحكم إذا خرج من مؤخرتي بقايا من الغائط مع العلم أنني توضأت جيدا منه، ولم أر هذا إلا بعد صلاتي عن
- رجل قال لزوجته علي الطلاق ثلاثاً إن كلمت فلاناً أنت طالق ولم تكن نيته الطلاق فاتصل بها ذلك الشخص وقا
- شعرت بآلام الحيض-أعزكم الله- ورأيت بعض الإفرازات وشككت هل هي حيض أو لا، فصليت العشاء لأني خفت أن تفو