ابن عامر، المعروف بابن عامر اليحصبي، هو أحد القراء السبعة المشهورين في الإسلام، وقد ولد في السنة الثامنة من الهجرة في ضيعة تُسمى رحاب. كان ابن عامر من خيار التابعين وأجلهم، حيث روى عن عدد من الصحابة مثل معاوية بن أبي سفيان وأبي الدرداء. اشتهر ابن عامر بإمامة أهل الشام في القراءة، وإليه انتهت مشيخة الإقراء. تولى القضاء في دمشق ورئاسة المسجد الأموي، وكان من أبرز من أشرف على بنائه. كان حافظًا ومتقنًا، فاضلاً وصادقًا في النقل، ولم يُعرف عنه تجاوزًا عمّا ذهب إليه الأثر، ولا رأي خالف به الخبر. من أشهر تلاميذه هشام بن عمار السلمي الدمشقي وابن ذكوان عبد الله بن أحمد القرشي الدمشقي. قراءة ابن عامر الشامي هي واحدة من القراءات التي نُقلت بتواتر ودقة، وهي تعتبر من القراءات الصحيحة التي توافق رسم مصحف عثمان رضي الله عنه، وتوافق وجهًا من وجوه اللغة العربية، وتنقل بتواتر أو بسند مشهور صحيح.
إقرأ أيضا:حرب شربوبة أو حرب الثلاثين سنة بالصحراء المغربية- روهيني غودبول
- هل كثرة الإقسام على الغير يدخل في نهي: ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم؟ وهل تكون الصيغة لزوما: «والله
- Athletics at the Olympics of Grace – high jump
- أنا شاب عمري 26 عاماً أردت الزواج من فتاة كنت أعرفها منذ أيام الدراسة وأحسبها من المتقين حيث إنها تح
- إلى فضيلة الشيخ أنا أرسلت لكم في الأسبوع الماضي سؤالا يتضمن (أنا من عدة سنين كنت حاملا 45 يوما ولكن