ابن كثير، المعروف بابن كثير البصري الدمشقي، هو عالم وفقيه مسلم بارز، ولد ونشأ في مدينة حماة بسوريا، ثم انتقل إلى دمشق لمتابعة دراسته تحت إشراف كبار علماء عصره. تميز بثروته المعرفية الواسعة واهتمامه الشديد بالدراسات الإسلامية المختلفة مثل الحديث والفقه والتاريخ. بدأ نشاطه العلمي مبكراً، حيث شرع في تدوين أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وهو ما زال شاباً. سافر كثيراً بحثاً عن العلم، وزار العديد من البلدان، مما أتاح له فرصة التواصل مع مجموعة واسعة ومتنوعة من العلماء والمحدثين. من أهم أعماله كتاب “البداية والنهاية”، الذي يعتبر مرجعاً أساسياً للتاريخ الإسلامي، و”التفسير الكبير” لسورة البقرة، و”التلخيص الحبير” في مجال الحديث النبوي. توفي سنة اثنتين وسبعين وسبعمائة للهجرة ودفن بجانب قبر النبي يوسف عليه السلام بمقبرة باب الصغير بمدينة حلب. اعتبره بعض المؤرخين واحدًا ممن جمعوا بين علوم دينهم وعلم الدنيا بحكم اطلاعه الموسوعي ومعرفته المتعمقة بالمختلف المجالات المعرفية آنذاك.
إقرأ أيضا:تقرير خاص: ملخص دراسة بحثية حول تأثير سياسة تدريس العلوم بالفرنسية على الهوية والمجتمع في المغرب- أبي مريض بالسرطان من 4 سنوات ويعالج بالكيماوي وكنا نرقيه عند أحد المشايخ المعروفين وقد أعطينا والدي
- إمامٌ يحفظُ القرآن، ويقرأُ به ختمةً مُرتَّلَةً في الصَّلوات الجهريَّة، فما تمرُّ نصفُ سنة، أو أكثر إ
- Space complexity
- Strangford (UK Parliament constituency)
- بعض المأذونين يقوم بترتيل خطبة عقد النكاح وأيضا الدعاء للعريس وزوجته، فما حكم ذلك؟.