كان العلامة زين الدين بن إبراهيم بن محمد، المعروف بابن نجيم الحنفي، فقيهًا حنبليًا بارزًا ومؤلفًا متميزًا في الفقه الحنفي. نشأ في بيئة علمية غنية بالقاهرة، حيث بدأ دراسته في حفظ القرآن الكريم والعلوم العربية، ثم اهتم بشكل خاص بدراسة الفقه الحنفي وتتلمذ على يد كبار العلماء مثل الشيخ قاسم بن قطلوبغا والشيخ أمين الدين الحنفي. تميز ابن نجيم بإتقانه لمبادئ المذهب الحنفي وأصوله، مما مكنه من الحصول على الإجازة في الإفتاء والتدريس. رغم قلّة تلاميذه بسبب انشغاله بالتأليف ووفاته المبكرة، إلا أن مؤلفاته تركت بصمة واضحة في الفقه الحنفي. من أهم مؤلفاته الرسائل الزينبية في فقه الحنفيّة، وفتح الغفار في شرح المنار، ولب الأصول في تحرير الأصول، والبحر الرائق شرح كنز الدقائق، والفوائد الزينبية الملتقط من فرائد الحسينية، والقول النقي في الرد على المفتري الشقي. هذه المؤلفات تعكس إرثه العلمي الغني في الفقه الحنفي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : اتْمَاكْ الحذاء الذي يلبسه الفارس- أبي يعمل شيخًا، ويعالج الناس ببعض طرائق السحر، وأنا لا أريد ذلك المال، بل أريد مالًا حلالًا، وهو لا
- Pozzuolo Martesana
- أمي تحب المال بشكل كبير، وأخاف عليها من كثرة حبها له، وأتذكر عندما كنت طفلة كانت تأخذ المال دون علم
- ما رأيكم في امرأة يطلبها زوجها ليجامعها أكثر من مرة في اليوم وهي لا تمانع في ذلك، إلا أنه بعد كل جما
- شرطي بيفرلي هيلز 2