كان العلامة زين الدين بن إبراهيم بن محمد، المعروف بابن نجيم الحنفي، فقيهًا حنبليًا بارزًا ومؤلفًا متميزًا في الفقه الحنفي. نشأ في بيئة علمية غنية بالقاهرة، حيث بدأ دراسته في حفظ القرآن الكريم والعلوم العربية، ثم اهتم بشكل خاص بدراسة الفقه الحنفي وتتلمذ على يد كبار العلماء مثل الشيخ قاسم بن قطلوبغا والشيخ أمين الدين الحنفي. تميز ابن نجيم بإتقانه لمبادئ المذهب الحنفي وأصوله، مما مكنه من الحصول على الإجازة في الإفتاء والتدريس. رغم قلّة تلاميذه بسبب انشغاله بالتأليف ووفاته المبكرة، إلا أن مؤلفاته تركت بصمة واضحة في الفقه الحنفي. من أهم مؤلفاته الرسائل الزينبية في فقه الحنفيّة، وفتح الغفار في شرح المنار، ولب الأصول في تحرير الأصول، والبحر الرائق شرح كنز الدقائق، والفوائد الزينبية الملتقط من فرائد الحسينية، والقول النقي في الرد على المفتري الشقي. هذه المؤلفات تعكس إرثه العلمي الغني في الفقه الحنفي.
إقرأ أيضا:من التعليقات على موضوع لا للفرنسة- قائد عسكري
- أُؤمن بعلو الله، واستوائه على العرش، وفوقيته على خلقه، وأؤمن بأن الله قريب من عباده، بمعنى يعلم عنهم
- أنا شاب كانت لي تجارة، وكنت في حالة مادية جيدة، وقدر الله لي أن أخسر في تجارتي، ويسر الله لي عملا وأ
- وروى سفيان الثوري عن عبد الرحمن بن قاسم عن عمر بن عبد الغفار أن أبا هريرة لما قدم الكوفة مع معاوية ك
- لو سمحتم سؤالي هو أنني أدرس في قسم اللغة الإنجليزية، ولدي قاموس صمم على هيئة صور وكل صورة تحتوي على