تعتبر اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو) وثيقة دولية رائدة تهدف إلى حماية حقوق المرأة وتمكينها عالمياً. اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة عام ١٩٧٩ ودخلت حيز التنفيذ في سبتمبر ١٩٨١. تتكون الاتفاقية من ثلاثين مادة تغطي نطاقاً واسعاً من موضوعات حقوق المرأة، حيث تناولت المادتان الأوليان والثالثة الحقوق المدنية والسياسية للمرأة، بينما ركزت بقية المواد على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. تشمل هذه الأخيرة الحصول على الرعاية الصحية، والإجازات الأمومة، والصحة الإنجابية الآمنة، فضلاً عن حماية المرأة من العنف المنزلي والاستغلال الجنسي.
كما تؤكد الاتفاقية على ضرورة مكافحة الصور النمطية بين الجنسين وتعزيز ثقافة المساواة بين الرجال والنساء. ولضمان التطبيق الفعال لاتفاقية سيداو، فقد أسست لجنة خاصة بمهمة مراقبة تقارير الدول الأعضاء كل أربع سنوات وتقديم توصيات للتحسين المستقبلي للقوانين والممارسات المحلية لتعزيز العدالة الاجتماعية والمساواة بين الجنسين. رغم التقدم الباهر الذي أحرزته بعض الدول منذ توقيع الاتفاقية، إلا أنه ما زالت هنالك
إقرأ أيضا:علم الجينات يهدم خرافة الأمازيغية والعرق النقي- هل يتوفانا الله ثانية بعد سؤال الملكين، أم توجد حياة حتى يوم القيامة؟ وإذا توفانا الله ثانية، فهل نش
- رجل زنى بامرأة وحملت منه ثم عقد عليها عقدا صحيحا بولي و شهود وغير ذلك دون أن يعلم احد بموضوع الزنا،
- باجنولو سان فيتو
- قرأت بعض فتاواكم عن طاعة ولي الأمر في حالة وجود مصلحة عامة لذلك، ولكن تقدير المصلحة قد يحتاج إلى إفت
- زوجتي تطلب مني دائمًا أن أعاشرها من الدبر، فهي تقول إنها لا تحس بالمتعة إلا من الدبر، وأنا ألبي رغبت