اتفاقية لاهاي، التي نشأت عن مؤتمرات عقدت بمدينة لاهاي الهولندية، تمثل خطوة أساسية في تنظيم قواعد الحرب والدبلوماسية الدولية. من خلال مبادئ توجيهية لإدارة الأعمال العدائية والقوانين العسكرية والقانون البحري، وضعت الاتفاقية حُدا للعنف غير المُحَدد ودعت إلى استخدام الأسلحة بشكل إنساني. كما نصت على تحريم أسلحة محرّمة أخلاقياً كالغازات السامة والقذائف المتفجرة، وأسست أرضيةً لـ “البحث حول الحلول السلمية للاختلافات الدولية”.
لا تقتصر أهمية الاتفاقية على أحكامها، بل تمتد إلى روحها الداعية للحفاظ على حياة الإنسان وتحسين الظروف المعيشية حتى خلال النزاعات. لقد أثبتت اتفاقية لاهاي قدرة المجتمع الدولي على التعاون رغم الاختلافات السياسية والإقليمية من أجل هدف مشترك: تقليل العنف وتقويض سيادة القانون.
إقرأ أيضا:الحضارة الفينيقية بشمال افريقيامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- شيخنا الفاضل: تقول إحدى الأخوات إن المسلم عندما يسجد في صلاته فإنه يسجد بين قدمي الله جل جلاله.. فما
- UGC 12591
- اللهم إني لا أسألك رد القضاء، ولكني أسألك اللطف فيه. هل هذا حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وج
- كنت مسافرا، ووصلت الديرة المراد زيارتها يوم الاثنين في تمام الساعة العاشرة صباحاً، وقمت بالجماع مع ز
- امرأة عمرها 47 سنة وقد حملت وهي كانت تعاني من مرض عصبي والحمل لا يتجاوز شهرا، ما حكم إسقاط الجنين ؟